أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم اليوم الاربعاء عن إقالة المدير الفني الإنجليزي للفريق، جاري نيفيل، وتعيين باكو أيستاران خلفا له.
وكان نيفيل يستعد للعودة لتدريبات "الخفافيش" اليوم بعد أيام من تواجده مع المنتخب الإنجليزي الذي خاض مباراتين وديتين أمام ألمانيا وهولندا، حيث يعمل كمساعد للمدرب روي هودجسون.
وأشار النادي في البيان إلى أنه: "بعد تحليل دقيق للوضع الراهن للفريق الأول، تم اتخاذ القرار الأمثل لمصحلة النادي، وذلك مع تبقي فترة قليلة للغاية على نهاية الموسم الجاري".
أضاف البيان أنه يتمنى التوفيق لنيفيل في المستقبل، ويؤكد تعيين أيستاران كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم، وهو الذي انضم للطاقم الفني المساعد للمدرب الإنجليزي منذ شهرين.
وعمل أيستاران كمدرب مساعد لرافائيل بنيتيز عندما كان الأخير مديرا فنيا للـ"خفافيش" في الفترة ما بين 2001 وحتى 2004، وفاز معه بلقبين لليجا موسمي 2001-02 و2003-04، ولقب في كأس الاتحاد الأوروبي، اليوروبا ليج حاليا، موسم 2003-04.
وعمل أيستاران بعد ذلك في أندية ليفربول الإنجليزي ومكابي تل أبيب من الكيان الصهيوني وسانتوس لاجونا وأستوديانتيس المكسيكيين.
وفي أول رده فعل له، اعترف المدير الفني الإنجليزي السابق للفريق جاري نيفيل، بأنه لم يكن على قدر تطلعات إدارة النادي.
وأكد نيفيل في بيان له نشره النادي اليوم الاربعاء: "لم تكن النتائج على قدر تطلعاتي، ولا على قدر تطلعات إدارة النادي".
أردف: "أريد أن أشكر إدارة النادي والجماهير والطاقم الفني والعاملين واللاعبين".
واختتم نيفيل بيانه قائلا: "كنت أود الاستمرار في العمل الذي بدأته ولكني أتفهم في الوقت ذاته أن عملنا يتوقف على النتائج".
وكانت إدارة فالنسيا قد تعاقدت مع نيفيل خلفا للبرتغالي نونو سبيريتو سانتوس، بداية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي بسبب سوء النتائج.
وقاد نيفيل "الخفافيش" في 28 مباراة رسمية منذ ذلك التاريخ محققا 10 انتصارات و7 تعادلات و11 هزيمة.
وترك نيفيل فالنسيا وهو على مشارف الهبوط في الليجا، حيث يحتل حاليا المركز 14 برصيد 34 نقطة وبفارق 6 نقاط عن مناطق الخطر، وذلك قبل 8 جولات على نهاية الموسم.
وودع الفريق أيضا مسابقة كأس الملك من الدور نصف النهائي بعدما تجرع هزيمة مذلة أمام برشلونة في مجموع اللقاءين بنتيجة (8-1)، قبل أن يخرج أيضا من دوري أوروبا من دور الـ16 أمام مواطنه أثلتيك بلباو بنتيجة المواجهتين (2-2) وبأفضلية الهدف خارج الأرض.