انتهت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من أعمال المرحلة الثانية من مشروع تركيب الأضواء المطورة للإشارات الضوئية، وبهذا تكون الوزارة قد اكملت استبدال أضواء جميع تقاطعات الإشارات الضوئية القديمة وإشارات المشاة في المملكة بالنوعية الحديثة LED، وقد بلغ عددها 336 تقاطع إشارة ضوئية بتكلفة 513,330 دينار.

وصرح مدير ادارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة المهندس كاظم عبداللطيف: أنه ضمن متابعة الوزارة لآخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجال هندسة المرور واهتماماتها بما يستحدث من أساليب ومعدات تساهم في رفع مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق من جهة وترشيد الطاقة من جهة أخرى في مملكة البحرين، ونظراً لأهمية الإشارات ودورها في تنظيم حركة المرور على التقاطعات وتسهيل حركة المرور، ومساعدة السواق على رؤية الإشارات الضوئية بصورة واضحة من مسافة أكبر واتخاذ القرار المناسب للتقدم أو التوقف، فقد قامت الوزارة من خلال المرحلة الأولى من المشروع بتجربة وتقييم هذا النوع الجديد والمتطور من أضواء الإشارات بغرض معرفة مدى ملائمته للظروف المناخية من حرارة ورطوبة وغبار ومقارنة العمر الافتراضي ومتطلبات الصيانة بالأضواء المستخدمة في المملكة، وقد أثبتت هذه التجربة نجاحها وكفاءتها وملائمتها للاستخدام.

وتابع مدير ادارة تخطيط وتصميم الطرق أن هذه النوعية من الأضواء التي تسمى ( Light Emitting Diode LED) قد أثبتت نجاحاً كبيراً ، حيث أن هذه النوعية من الأضواء تتميز بوضوح الرؤية وتعتبر من الأضواء عالية الجودة ذات إضاءة واضحة وشديدة ومناسبة لأجواء المملكة التي تكون مغبرة أو ضبابية في بعض الأوقات سواء في المناطق السكنية أو الخارجية المفتوحة، كما توفر فترة عمل طويلة بدون الحاجة إلى استبدالها، وتصل هذه الفترة إلى أضعاف الفترات التي تعمل فيها الأضواء التقليدية المستعملة سابقاً. بالإضافة إلى كونها اقتصادية من حيث استهلاك الطاقة، حيث أن الأضواء الجديدة تعتبر أقل استهلاكا للطاقة بما يعادل أقل من الربع مما تستهلكه الأضواء التقليدية، كما سيساهم ذلك تمديد فترة التشغيل في أجهزة المساندة لتشغيل الإشارات بصورة مؤقتة في حال انقطاع التيار الكهربائي الرئيسي.

الجير بالذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في أكتوبر من عام2014 بتكلفة قدرها 479,820 دينار وقد تضمنت استبدال الأضواء في عدد 136 تقاطع إشارة ضوئية.

وشدد على ضرورة التزام السواق بقواعد المرور وعدم تخطي الإشارات الضوئية الحمراء تفادياً لوقوع حوادث مرورية وحفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.