لندن - (رويترز): تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار أمس، ومن المتوقع أن يظل تحت الضغط بسبب مخاوف من امتداد أزمة ديون منطقة اليورو إلى دول عالية التصنيف وبسبب التباطؤ الاقتصادي وتنامي المخاطر السياسية. وقال محللون إن معنويات المستثمرين سلبية تجاه العملة الموحدة، إذ يسعى غالبيتهم إلى بيعها عند مستويات أعلى قبل مزادات للسندات تعقد هذا الأسبوع في إيطاليا وهولندا. وأصبحت الحكومة الهولندية على شفا الانهيار بعد أن فشلت في الاتفاق على تخفيضات في الميزانية، بينما ارتفعت عوائد السندات الايطالية وزادت تكاليف الاقتراض في فرنسا بعد فوز المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند بالجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وهبط اليورو بنسبة 0.6% إلى 1.3140 دولار لينزل عن ذروته التي سجلها يوم الجمعة البالغة 1.3225 دولار بعد صعوده واحداً بالمئة تقريبا الأسبوع الماضي. ويتوقع معظم المتعاملين تداول اليورو في نطاق بين 1.3000 دولار و 1.3300 دولار في ظل سيطرة متوقعة لمشاعر القلق بشأن النمو في منطقة اليورو. وهبط الدولار 0.6% مقابل الين إلى 81.03 ين، لكن من المتوقع أن تكون مكاسب الين محدودة قبل اجتماع لبنك اليابان المركزي يوم الجمعة من المتوقع أن يقر خطوات جديدة لتيسير السياسة النقدية.