اختتمت إدارة الشئون الاسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف مؤخراً فعاليات الملتقى المشترك الرابع لمنتسبي أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي أقيمُ بتنظيم من صندوق الزكاة والصدقات، تحت شعار "العلاقات العامة ودورها في الشراكة المجتمعية"، وذلك بالتعاون مع إدارة التكامل التشريعي والرقابي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقدم كلاً من د. إبراهيم الشيخ متخصص في الاتصال ومدرب معتمد لدى 3 مراكز تدريب دولية، وإبراهيم التميمي، مدير مركز البحرين للتميز الحكومي ومدرب في مجال التخطيط والتقييم والتواصل المجتمعي، خلال أيام الملتقى عدد من المحاور المتعلقة بمفهوم وأهمية العلاقات العامة، والتخطيط لإدارة العلاقات العامة وبيان المسئولية الاجتماعية للشركات، وبناء الاستراتيجيات الاقناعية وبناء الصورة الذهنية الإيجابية إلى جانب صناعة الصورة الذهنية لدى الجمهور حول أجهزة الزكاة، والمهارات الشخصية لممارسي العلاقات العامة، فضلاً عن الرصد الإعلامي والتقييم وتحليل المضمون، وعرض عدة تجارب في صناعة العلامة التجارية والسمعة والثقة، علاوةً على إعداد وإدارة وقياس وتقييم مؤشرات الأداء في مجال العلاقات العامة، إلى جانب طرح قصص نجاح متميزة للعلاقات العامة في السياق المؤسسي.
وفي اليوم الختامي للملتقى قدم عدنان المحمود مدير إدارة المعرفة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" قصة نجاح الشركة في مجال العلاقات العامة والشراكة المجتمعية.
من جانبه تحدث حمد فاروق الشيخ رئيس الرقابة الشرعية في بنك البحرين الإسلامي، حول فريضة الزكاة وعلاقتها بالشاكة المجتمعية.
بعدها تفضل وكيل الوزارة للشئون الإسلامية د. فريد المفتاح، بمعية رئيس قسم التكامل الرقابي بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون مبارك بن إبراهيم آل مبارك بتكريم المتحدثين والمشاركين واللجنة المنظمة للملتقى وتسليم الأمانة العامة لمجلس التعاون درعاً تذكارياً تقديراً لجهودهم في إقامة مثل هذه الملتقيات التي تهدف إلى الوقوف على أفضل الممارسات الإدارية والاستزادة بأفضل العلوم المعرفية في مجال العمل الزكوي.