توفي إمام المسجد النبوي الشريف سابقا الشيخ محمد أيوب، فجر السبت، ليفقد العالم الإسلامي صوته العذب الذي خشعت معه الأنفس، وسعدت به الآذان.
ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية سيوارى جثمان الشيخ، الذي أم المصلين في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة لمدة 7 أعوام متواصلة، ثرى بقيع الغرقد.

واشتهر الشيخ بقراءاته الخاشعة، وتلاواته العطرة، خصوصا صلاة التراويح بالحرم المدني في شهر رمضان الماضي، وكذلك تسجيلاته في الإذاعة والتلفزيون.

وللشيخ نسخة كاملة مسجلة لقراءته للقرآن الكريم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فيما تنتشر تسجيلاته لقراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف.

ولد الشيخ الدكتور محمد أيوب بن محمد يوسف في مكة المكرمة عام 1372 هجرية، وبدأت رحلته مع القرآن الكريم منذ الصبا في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم.

وتمكن أيوب من حفظ القرءان كاملا عام 1385، على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ.

وبعد إنهاء المرحلة الابتدائية في مكة انتقل إلى المدينة المنورة، حيث أكمل المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمعهد العلمي الذي تخرج فيه عام 1394.

والتحق أيوب بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية ثم نال درجة الدكتوراه عام 1408، واستمر عضوا في هيئة التدريس بالجامعة حتى عام 1435.

ومثل عام 1410 بداية إمامة الشيخ محمد أيوب للمصلين في المسجد النبوي الشريف، التي امتدت في الحرم المدني 7 سنوات، ثم انقطعت، حتى عاد إليها في شهر رمضان الماضي.

واحتلت وفاة الشيخ محمد أيوب ترندا عالميا متقدما في تويتر السبت، بعد أن امتلأ موقع التواصل الاجتماعي الأشهر بنعيه.العالم الإسلامي يفقد أحد أعذب أصوات الحرم المدني