حقق يوفنتوس فوزاً مستحقاً على ضيفه باليرمو بأربعة أهداف مقابل لاشيء ضمن مباريات الجولة رقم 33 للكالتشيو، ليصبح اليوفي على بعد خطوات من الحصول على لقب الدوري للموسم الخامس على التوالي بعد توسيع الفارق مع نابولي صاحب المركز الثاني، والذي تعثر بالأمس أمام الإنتر، إلى 9 نقاط كاملة.
تقدم لليوفي سامي خضيرة في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف بوجبا وكوادرادو الهدفين الثاني والثالث على الترتيب في الدقيقتين 71 و74، فيما اختتم بادوين الأهداف في الدقيقة 90.
الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى 79 نقطة في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد باليرمو عند 28 نقطة في المركز قبل الأخير وأصبح في موقف حرج للغاية.
المدرب أليجري اعتمد كالمعتاد على طريقته المفضلة هذا الموسم 3-5-2 دافعاً بالأرجنتيني ديبالا منذ البداية بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة ليكون بجوار الكرواتي ماندزوكيتش.
المباراة بدأت بقوة من جانب يوفنتوس الذي سيطر لاعبوه على مجريات اللعب وتقدموا كثيراً للأمام بحثاً عن هدف التقدم.
وفي الدقيقة العاشرة ينجح الألماني خضيرة من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة رائعة من زميله الفرنسي بول بوجبا، لتشتعل المدرجات احتفالاً بالاقتراب من رفع الفارق مع نابولي.
بعدها بست دقائق تعرض يوفنتوس لضربة موجعة بتعرض لاعب الوسط ماركيزيو للإصابة وخروجه محمولاً من قبل الطاقم الطبي ليدخل بدلاً منه اللاعب الجابوني ليمينا.
هدأ أداء يوفنتوس بعدها قليلاً وهو ما شجع لاعبو باليرمو على التقدم للأمام نسبياً وكاد ذلك يكلف أصحاب الأرض هدف التعادل ولكن المدافع بارزالي أنقذ الموقف.
يحكم يوفنتوس السيطرة على وسط الملعب بعدها ولكن دون تهديد حقيقي لمرمى باليرمو لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي اختتم بها كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
سيطر لاعبو يوفنتوس تماماً على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني، وأجبروا لاعبي باليرمو على التراجع لمنطقة جزائهم ولكن ظل انهاء الهجمات يفتقد التركيز لتظل النتيجة تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.
بمرور الوقت بدأ المدرب أليجري يشعر بالقلق في ظل عدم تأمين النتيجة وتعزيز التقدم فيدفع بلاعبه الإسباني موراتا بدلاً من الأرجنتيني ديبالا في محاولة لتنشيط الهجوم وتسجيل الهدف الثاني الذي يؤمن الفوز.
وفي الدقيقة 71 يتنفس المدرب أليجري الصعداء بعدما نجح الفرنسي بوجبا في تسجيل الهدف الثاني لليوفي ليؤمن البيانكونيري الفوز، ويصبح الحصول على نقاط اللقاء كاملة ورفع الفارق مع نابولي صاحب المركز الثاني إلى 9 نقاط مسألة وقت ليس أكثر.
فتح الهدف شهية لاعبي يوفنتوس فواصلوا الضغط ليسجل كوادرادو هدفاً ثالثاً لليوفي في الدقيقة 74 وتبدأ الإحتفالات في مدرجات ملعب يوفنتوس.
مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة قبل أن يختتم اللاعب البديل بادوين الأهداف بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً فوز يوفنتوس بأربعة أهداف مقابل لا شيء.