سقط روما في فخ التعادل مع مضيفه أتلانتا بثلاثة أهداف لكل منهما، بعدما فشل فريق العاصمة في الحفاظ على تقدمه بهدفين دون مقابل في النصف ساعة الأولى من اللقاء.

تقدم روما عبر دينييه في الدقيقة 23 ثم أضاف البلجيكي ناينجولان الهدف الثاني في الدقيقة 27، لكن أتلانتا نجح في العودة من بعيد بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عبر داليساندرو في الدقيقة 33 وبوريللو في الدقيقتين 37 و50، قبل أن يدرك القائد توتي التعادل لروما في الدقيقة 86.

المدرب سباليتي اختار طريق 4-3-3 بوجود الثلاثي صلاح ودجيكو وبيروتي في المقدمة، مبقياً نجمه الشعراوي على مقاعد البدلاء كورقة رابحة وقت الحاجة، فيما خرج بيانيتش من تشكيلة اللقاء بسبب تعرضه لإصابة عضلية قبل إنطلاق اللقاء.

بتلك النتيجة، حافظ روما على المركز الثالث في جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 64 نقطة، بفارق 12 نقطة عن يوفنتوس المتصدر وست نقاط عن نابولي الوصيف، بينما قبع أتلانتا في المركز الـ15 برصيد 36 نقطة.

المباراة بدأت بشكل متكافيء في ظل رغبة كلا الفريقين في فرض سيطرتهما على مجريات اللعب، وخاصة منطقة وسط الملعب مع أفضلية نسبية للاعبي روما في الاستحواذ على الكرة ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى كلا الفريقين.

وفي الدقيقة 23 وبعد تمريرة من اللاعب بيروتي، ينجح دينييه في تسجيل الهدف الأول لفريق روما عبر تسديدة من داخل المنطقة بقدمه اليمنى، مانحا فريقه التقدم.

وبعدها بأربع دقائق يحسم ناينجولان الأمور عمليا، بتسجيل الهدف الثاني لروما بعد تمريرة من زميله صلاح، لتصبح مهمة فريق أتلانتا صعبة للغاية في تعديل النتيجة.

لم يستسلم فريق أتلانتا بعد الهدف وتقدم لاعبوه للأمام بحثاً عن هدف يعيدهم مرة أخرى للمباراة، وهو ما تحقق سريعاً وتحديداً في الدقيقة 33 عبر اللاعب داليساندرو.

وأدرك ماركو بوريللو التعادل مسجلاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 37 لتشتعل المدرجات أكثر وأكثر.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي أنهى بها كلا الفريقين الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الشيء حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.

وبعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني فاجأ بوريللو الجميع بتسجيل الهدف الثالث لأتلانتا والثاني له على المستوى الشخصي، وسط انهيار كبير لدفاع روما المفتوح تماماً.

فشل لاعبو روما بعدها في استعادة توازنهم، وظهر الاستعجال والتسرع بوضوح على اداء اللاعبين، فيما حاول لاعبو أتلانتا استغلال المساحات الموجودة في دفاعات روما.

ومع وصول المباراة لمنعطفها الأخير وتحديداً في الدقيقة 86، ينجح القائد توتي في إنقاذ فريقه من الخسارة بتسجيل الهدف الثالث ليتعادل الفريقان من جديد.