حذيفة إبراهيم



قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن إن جريمة الاعتداء على رجال الأمن التي أودت بحياة أحدهم وإصابة 2 آخرين هي نتيجة لمنابر التحريض التي تمارس هذا الدور منذ فترة، مشيراً إلى أنها وحدها من تتحمل مسؤولية هذه الجرائم.
وأضاف الحسن لـ «الوطن» أن هذه الجريمة، التي لا تبيحها الشرائع السماوية أو الأخلاق الإنسانية لن تمر مرور الكرام، مؤكداً أن مسؤولية حماية هذا البلد شرفنا بها الله، وتكرمنا بحملها، وهي مسؤولية عظيمة ورجال الأمن جميعاً على قدر عال من الوعي بهذه المسؤولية».
وأوضح رئيس الأمن العام أن العملية الإرهابية في كرباباد لم تكن بأسلوب بدائي، وإنما اشتملت على تخطيط محكم، وتمت مع سبق الإصرار والترصد، مبيناً أنها لم تأت عبثاً.
وشدد على أن بعض العقول للأسف تحاول فاشلة إعادة البحرين لأزمة تعافت منها، مؤكداً أن «خفافيش الظلام تخرج بين فترة وأخرى لزعزعة الأمن والاستقرار، إلا أن الناس أصبحت واعية لتلك الجرائم التي لن تتكرر في البحرين». وتابع «خفافيش الظلام تحاول جر البحرين مرة أخرى للمنزلق الإرهابي إلا أن رجال وزارة الداخلية وفي مقدمتهم وزير الداخلية لن يسمحوا بذلك». وبشأن المصابين الآخريين، أكد رئيس الأمن العام أن حالتهما مستقرة ويتلقون العلاج في المستشفى وهم تحت العناية القصوى. موجهاً شكره لجميع الرجال في المستشفى الذين يبذلون قصارى جهدهم لخدمة المصابين وشفاءهم.
وأشار إلى أن جزء من محاربة الجريمة، عملية الإسراع في إنجاز تلك القضايا كون التأخير فيها يؤخر أمور أخرى تتعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار. ودعا رئيس الأمن العام الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد في رحمته، وأن يعوض طفليه خيراً وأن يمسح على قلوب أهله وذويه ويلهمهم الصبر والسلوان.