وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى اتخاذ إجراءات عملية تحفظ حرمة الفرجان والأحياء الشعبية وتمنع تداخل العمالة الأجنبية بينها، موجهاً سموه لإعادة تصنيف المناطق القديمة بما يوسع خيارات البناء والتطوير العمراني والتشييد على أن لا يكون ذلك مدخلاً لتأجيرها كمساكن للعمالة.
وأكد سموه، خلال ترؤسه اجتماع عمل بقصر القضيبية مع نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء ذوي العلاقة والاختصاص أمس، خصه سموه لإبداء ملاحظاته على الخدمات العامة والبنية التحتية في محافظة المحرق وإصدار التوجيهات بشأنها، على خلفية الزيارة الميدانية المفاجئة التي قام بها سموه للمحرق أمس للاطلاع على وضعها الخدماتي، ضرورة أن تتوفر في المحرق أفضل الخدمات الضرورية التي تكفل تحسين ظروف الحياة المجتمعية للأهالي فيها، مبدياً سموه عدم الرضا لتأخر أي مشروع مهما كانت مبرراته ومنها مشروع سوق المحرق المركزي وما صاحبه من تداعيات، ووجه سموه إلى الإسراع في إنجازه من خلال حل الإجراءات المعطلة له وتذليلها بالتنسيق مع المجلس البلدي والجهات ذات العلاقة.
وأمر سموه بإعادة تطوير الشوارع والطرقات في حالة بوماهر واتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح ذلك في مناقصة عامة، بما في ذلك رصف الشوارع غير المرصوفة وإزالة المعوقات أمام الحركة المرورية التي يشتكي منها الأهالي.
واستعرض سموه، خلال الاجتماع الانطباعات التي خرج بها سموه بعد زيارته الميدانية إلى المحرق أمس، وقدم أمام سموه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عرضاً حول الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها في محافظة المحرق.
وعلى صعيد آخر، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى التقيد بالأنظمة والاشتراطات وعدم السماح بمخالفتها وخاصة التعديات على أراضي الدولة واستغلال الممتلكات العامة للأغراض الخاصة.