رفض النائب حمد الدوسري التطاول على أعضاء السلطة التشريعية، مؤكداً دعمه لإجراءات المجلس التي نفذها رئيس مجلس النواب أحمد الملا.
وقال النائب الدوسري في بيان صحافي أمس «نرفض التطاول على أعضاء السلطة التشريعية، ونرحب بالنقد البناء الذي يساهم في الارتقاء بعمل أعضاء مجلس النواب نحو تحقيق العديد من المكتسبات لصالح المواطنين، ودعم المسيرة البرلمانية بدلاً من التطاول باستخدام الألفاظ المسيئة». لافتاً إلى أن حرية الرأي والتعبير كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني.
وأضاف الدوسري «إننا مع أي نقد هادف يؤدي لحل كافة المشاكل والمعضلات التي تواجه الجميع، ونحن في المجلس نتشارك همومنا، ونعمل على سن التشريعات والقوانين الهادفة نحو المصلحة العامة، وبما يتوافق مع الإمكانيات المتاحة لنا».
وأوضح أن الشكاوى والقضايا التي أحالتها هيئة مكتب مجلس النواب إلى النيابة العامة بشأن تجاوز حرية الرأي والتعبير المسؤولة والمكفولة جاءت بناءً على شكاوى قدمت من بعض النواب لمخالفات ارتكبها عدد من الأفراد، الذين كان يجب عليهم أن لا يتطاولوا بالسب والقذف على أعضاء المجلس، مبيناً أن الاحترام المتبادل بين الجميع يجب أن يسود ويجب أن لا يتم التلفظ بأي ألفاظ تسبب الضرر للأشخاص والإنزال من كرامتهم والنيل منهم.
وأضاف أن كافة أعضاء السلطة التشريعية يرحبون بالتواصل معهم عبر كافة الطرق الكفيلة بإيصال الشكاوى لهم، وأن استخدام الوسائل والبرامج الحديثة يجب أن لا تتسبب في إهانة أي شخص، والتعرض له بالسب والقذف والتجريح والإهانة.
وقال الدوسري «إننا نقف خلف رئيس المجلس احمد بن إبراهيم الملا الذي قام برفع الشكاوى باعتباره ممثلاً رسمياً عن المجلس في مخاطبة النيابة العامة والمؤسسات المختلفة ضد المغردين الذين تطالوا على بعض السادة النواب».
وأضاف إن تطبيق القانون هو مطلب نشدد عليه في كل قضية نتبناها، ونستنكرها، ويجب أن يتم التصدي لأي محاولات للنيل من النواب الذين يبذلون كل جهودهم في العمل على تحقيق المصلحة وحفظ المكتسبات العامة للمواطنين، خاصة أننا نواجه إرهاباً وتدخلات مستمرة من إيران وحزب الله الإرهابي، وأن علينا جميعاً في هذه المرحلة نبذ كافة الأعمال المجرمة والإرهابية، وأن لا ينشغل البعض منا بنشر الفوضى والنيل من السلطة التشريعية وأي جهات أخرى. وشدد على أن توجيه الصفوف والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة هو الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله، والتي كان حرياً على المغردين نبذ هذه الأعمال الإرهابية.