نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه حضر سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الاعلى للبيئة في مقر الامم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الامريكية الصديقة مراسم التوقيع على الاتفاق العالمي حول المناخ وبحضور قادة ورؤساء وفود دول العالم والرامي إلى الحد من انبعاثات الكاربون المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة حفظه الله بالتوقيع على الاتفاقية العالمية حول المناخ والتي كانت مملكة البحرين من اوائل الدول التي وافقت على هذه الاتفاقية وشارك المجلس الاعلى للبيئة ممثلا عن المملكة في العديد من الاجتماعات والورش التي ساهمت في تبلور هذه الاتفاقية العالمية.

وأعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة الافتتاح بمقر الجمعية العامة للمنظمة الدولية عن سعادته بهذا اليوم التاريخي وتوقيع وتصديق الاتفاق، داعيا المجتمع الدولي إلى تطبيق الإجراءات التي تقلل من المخاطر المناخية وحماية المجتمعات المحلية بالإضافة الى الإجراءات التي تجعل العالم يتبع مسارا أكثر أمانا وأكثر ذكاء، وتحويل اتفاقية باريس الى عمل ملموس.

وقال ان هذا الجمع التاريخي الذي يضم اكثر من 165 دولة للتصديق على اتفاقية واحدة يعد نقطة تحول هامة للأجيال القادمة.

ويهدف اتفاق المناخ الى الحفاظ على متوسط الارتفاع العالمي لحرارة الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين من اجل تجنب المزيد من العواقب الوخيمة لتغير المناخ ومنها الجفاف والفيضان وذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب مياه البحر.

ويدخل اتفاق باريس حول تغير المناخ حيز التنفيذ بعد مضي 30 يوما بعد مصادقة 55 دولة على الاقل مسؤولة عن نسبة 55 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة.