المحرر الرياضي
يسعى فريق النادي الأهلي لتسجيل انتصاره الثاني ضمن المباريات النهائية لدوري زين لكرة السلة وذلك عندما يلاقي مجدداً غريمه التقليدي المنامة على صالة مجمع أم الحصم الرياضي.
وكان الأهلي قد حقق فوزاً 73-70، وهو يمني النفس بالانتصار حتى يقطع نصف المشوار نحو الفوز بدرع المسابقة الغائب عن خزاين القلعة الصفراء منذ 5 مواسم . ليعادل بذلك فريق المنامة صاحب الرقم القياسي بـ 18 لقباً.
بيد أن ذلك الأمر لن سهل المنال ويتطلب من كتيبة المدرب الصربي راجكو تورمان الذي صنع فريقاً يتميز بالتنظيم والجماعية بعيداً عن النجومية ، لكن ذلك لا يعني وجود أسماء من الوزن الثقيل في صفوف الفريق بقيادة حسين شاكر ( نجم النهائي الأول ) ومعه سيد كاظم ماجد وعيسى إبراهيم والمحترف الأمريكي «برونو» ناهيك عن الاستقرار الذي يعيشه النسر الأهلاوي منذ بداية الموسم.
في الجانب الآخر لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يعيش نادي المنامة هذا السيناريو القلق قبيل خوضه سلسلة المباريات النهائية ، وهم الفريق الذي يعتبر المرشح الأبرز لنيل اللقب للموسم الثالث على التوالي و19 في تاريخه ، خصوصاً لما يضمه من أسماء محلية كبيرة كمحمد كمبس وأحمد عبدالعزيز صادق والأخوين يونس ومحمد كويد والعملاق محمد قربان ، لولا السيناريو الغريب الذي تضمن رحيل مدربين في غضون 6 أيام فقط، حيث كانت البداية مع المدرب الأمريكي فينسنت وتلاه المدرب الموطني سلمان رمضان والذي قاد مباراة واحدة في المثلث الذهبي قبل أن يقرر عدم الاستمرار لأسباب عائلية حسب البيان الرسمي لنادي المنامة. ليأتي الدور على المدرب الصربي راجكو تورمان لقيادة «حامل اللقب» في ظرف قياسي صعب لكنه ذلك لا يعيق طموحات المنامة الذي يملك روحاً بطولية وجمهوراً مهووساً بإمكانهم العودة منذ الليلة.