أكد وفد مملكة البحرين المشارك في كلمته خلال مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى بنيويورك برئاسة سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة ان مملكة البحرين تخطو بخطى ثابتة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة، مما يجعل أهداف التنمية المستدامة قابلة للتطبيق.


واستعرض الدكتور بن دينة نماذج من نجاح مملكة البحرين في تنويع اقتصادها وتعدد مصادرها مما يجعل مملكة البحرين مطمئنة بيئيا، متطرقا إلى الرؤية الاقتصادية الوطنية 2030 ودورها في فصل التدهور البيئي عن النمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال حضور سعادة الدكتور محمد بِن دينة الاجتماع الذي عقده رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مع الدول المشاركة في المناقشات رفيعة المستوى لزيادة التوعية وإضفاء الزخم السياسي حول تطبيق أهداف التنمية المستدامة السبع عشرة الأساسية وأهدافها الفرعية وعددها 169 لتقريب الأهداف مع اتفاق باريس المناخي.

وتم خلال الاجتماع الدعوة الى تكريس التعاون لانجاح هذا الاتفاق الكبير والمتميز الذي تم خلاله التوقيع على اتفاقية المناخ بالاضافة الى مناقشة تعزيز السبل في اتجاه تحقيق الاهداف للتركيز على إنطلاقة تطبيق أهداف التنمية المستدامة.

وابدى المشاركون في الاجتماع رغبتهم في تحفيز العمل ومناقشة الخطوات الملموسة نحو الأمام ودمج شركاء التطبيق المحتملين، مشيدين بالجهود الكبيرة التي تقدمها الامم المتحدة في سبيل الحفاظ على البيئة وتنوعها والحياة الفطرية لتحقيق التنمية المستدامة.