تلقى ليفربول هزيمة موجعة أمام مضيفه سوانزي سيتي 1-3 عصر الأحد، في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل أندري أيوو في الدقيقتين 20 و67، وجاك كورك في الدقيقة 33 أهداف سوانزي، فيما سجل كريستيان بنتيكي هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 65.
وابتعد سوانزي عن منطقة الهبوط باحتلاله المركز الثالث عشر برصيد 43 نقطة، فيما تجمد رصيد ليفربول 55 نقطة في المركز السابع الذي بات مهددا من قبل ساوثهامبتون (54 نقطة) الذي يلعب في اليوم نفسه أمام مانشستر سيتي.
ولعب ليفربول بتشكيلة طغى عليها اللاعبون البدلاء والشبان، رغبة من المدرب يورجن كلوب في إراحة لاعبيه الأساسيين قبل المباراة المهمة أمام فياريال الإسباني في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي مساء الخميس المقبل، فلعب داني وارد في حراسة المرمى بدلا من سيمون مينيوليه، وتكون خط الدفاع من ديان لوفرين ومارتن سكرتل وبراد سميث وناثانيال كلاين، ولعب في خط الوسط تشيريفيلا وكيفن ستيوارت وفيليب كوتينيو وجوردان أيب وشي وجو، ولعب دانييل ستوريدج وحيدا في الهجوم.
في الناحية المقابلة، أراد سوانزي سيتي تعويض خسارتيه في المباراتين الماضيتين أمام نيوكاسل يونايتد وليستر سيتي، فنزل أرض الملعب بتشكيلة هجومية معتمدة في المقام الأول على الثلاثي جيفرسون مونتيرو وواين روتليدج وأندري أيوو، ومن خلفهم لاعب الوسط الأيسلندي غيلفي سيغوردسون.
واستغل سوانزي سريعا غياب العديد من العناصر الأساسية في صفوف ضيفه لينقض عليه في الدقائق الأولى، ومرر أيوو الكرة إلى سيجوردسون الذي سدد كرة قوية أبعدها حارس ليفربول وارد في الدقيقة 15.
ولم يكد ليفربول يلتقط أنفاسها حتى تلقفت شباكه الهدف الأول عن طريق الغاني أيوو الذي قابل برأسه ركلة ركنية نفذها سيجوردسون في المرمى معلنا تقدم سوانزي، وطالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء في الدقيقة 22 بعدما تعثر كوتينيو داخل منطقة جزاء سوانزي إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
وضاعف سوانزي تقدمه في الدقيقة 33 عندما تفوق كورك على كوتينيو في منتصف الملعب وتقدم نحو الأمام قبل أن يوجّه كرة صاروخية استقرت في المقص الأيمن لمرمى ليفربول الذي حاول تخفيف الحرج عن نفسه في الدقيقة 37 عندما أرسل أوجو كرة مركزة إلى ستوريدج الذي سددها بمهارة لكنها مرت بجانب المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى كلوب تبديله الأول بإشراك البرازيلي لوكاس ليفا بدلا من تشريفيلا، وأظهر سوانزي نجاعة في حماية منطقة جزائه رغم محاولات ليفربول الجادة لتقليص الفارق، ووجّه أوجو الكرة إلى البديل بنتيكي الذي بدا وكأنه تعرض للإعثار من قبل أنخل رانجل، وأراد مدافع سوانزي بريتون إبعاد الكرة لكنه كاد أن يضعها في مرماه.
وقلص ليفربول الفارق في الدقيقة 65 من ركلة ركنية نفذها أوجو وقابلها بنتيكي بلمسة رأسية مباشرة في المرمى، لكن الرد جاء سريعا وقاسيا من سوانزي بعدها بدقيقتين عندما تلاعب مونتيرو بمن حوله في الجهة اليسرى ومرر الكرة عرضية فشل أوجو في إبعادها لتستقر أمام أيوو الذي دكها في الشباك هدفا ثالثا لفريقه.
آمال ليفربول في العودة إلى مجريات المباراة تلقت ضربة قوية في الدقيقة 76 عندما نال براد سميث البطاقة الصفراء الثانية ليعب فريقه بعشرة لاعبين، ثم وصلت الكرة إلى أنغل رانخل داخل منقطة الجزاء بعدما بدا وكأنه لمست يد ستوريدج ليسددها قريبة من الزاوية العليا اليمنى.