أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مجموعة آل شريف كانت ولا زالت شريكا استراتيجيا في نجاح بطولات (ناصر) الرمضانية ، والتي اقيمت على مدار السنوات الماضية، وشارك فيها نخبة من شباب البحرين. مشيرا الى أن دعم مجموعة آل شريف والشركات الأخرى ساهم في إنجاح البطولة وتطويرها وضم الألعاب الجماعية الى جانب بطولة كرة القدم في النسخة الثامنة والألعاب الفردية في النسخة المقبلة (ناصر9).

وأشاد سموه بدعم مجموعة آل شريف لمنافسات بطولة (ناصر9)، والتي ستقام فعالياتها في شهر رمضان المبارك، مؤكدا ان هذه الرعاية ستسهم بلا شك في توفير كافة عوامل النجاح للبطولة التي تحظى دائما بمشاركة شبابية كبيرة ، من قبل شباب البحرين الحريص دائما على انجاح الفعاليات الرياضية، التي تقام خدمة لتطوير الحركة الرياضية في المملكة.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن هذا الدعم جاء بفضل السياسة المتميزة لإدارة الشركة، وحرصها على تقديم الدعم والمساندة للشباب البحريني والرياضة البحرينية، مدركة أهمية توفير كل سبل الدعم من أجل تعزيز دور الشباب، وتطوير الرياضة البحرينية ، مشيرا الى ان البطولة في هذا العام ستكون مختلفة تماماً عن سابقاتها من كافة النواحي ، والذي نأمل ان ترتقي الى طموحات الشباب البحريني الذين سيحرصون على المشاركة في البطولة.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة آل شريف، خالد آل شريف أن دعم المجموعة لبطولة ناصر بن حمد لكرة القدم تأتي في إطار سياستها والتزامها الوطني تجاه الشباب البحريني، وتطبيقا للإستراتيجية التي وضعتها إدارة المجموعة ، لتكون جزءا في دعم البطولات والمسابقات التي تقام للشباب في البحرين، والتي تهدف الى رعايتهم وتطوير قدراتهم الكامنة بما يتوافق مع الجهد الوطني الذي يبذله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضة في مملكة البحرين.

وأشاد آل شريف بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من اجل توفير كافة اسباب النجاح للبطولة من الناحية التنظيمية والادارية، معتبرا ان اهتمام سموه سيسهم في انجاح هذا التجمع الشبابي الهام موضحا أن دعم الشركة لمنافسات (ناصر9) جاء من خلال ايمانها الكبير بالدور الفعال الذي تقوم به البطولة التي تحظى بالمتابعة الجماهيرية الواسعة والتي لاقت النجاح الكبير في النسخ الثماني الماضية.