قالت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، خلال الزيارة التفقدية التي أجرتها بحضور وزير الصحة صادق الشهابي، إلى مركز التشخيص والتقييم بمجمع الإعاقة الشامل، إن مشروع المركز مكتسب حضاري، يخدم شريحة واسعة، يضاف إلى رصيد مملكة البحرين الزاخر بالإنجازات والمكتسبات. واطلعت الوزيرة خلال الزيارة، على مختلف استعدادات المركز الفنية واللوجستية، تمهيدا لافتتاحه في المرحلة المقبلة. وثمّنت الوزيرة البلوشي، خلال الزيارة بحضور محافظ الوسطى مبارك الفاضل، الجهود الوطنية للكوادر التي أسهمت في أن يبصر هذا المرفق الخدماتي التنموي والصحي النور في وقت قياسي، وحثت الوزيرة لضرورة الإسراع في إنجاز هذا المشروع التنموي والخدماتي المهم لشريحة واسعة من فئات المجتمع البحريني. وأكدت الوزيرة د. البلوشي، أهمية تجهيز المركز بالمرافق والمعدات الطبية والأثاث والمستلزمات اللازمة عبر حصر الاحتياجات المطلوبة للمبنى، وإعداد تصور كامل حول ذلك من أجل يتسنى للإدارات المعنية اتخاذ اللازم لإدارة وتشغيل المركز وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له. يشار إلى أن مبنى مجمع الإعاقة الشامل يقع في منطقة عالي حيث أمر جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بتخصيص ارض للمجمع على مساحة قدرها ثلاث هكتارات، وتم تخصيص جزء من الأرض لمركز عبدالله كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة والتي يبلغ تكلفة الأخير حوالي مليون دينار للإنشاء، ويضم المبنى العديد من العيادات التخصصية منها عيادة الأسنان وعيادة التشخيص والعلاج الطبيعي وغيرها. ويضم مجمع الإعاقة 12 مبنى لمختلف المراكز وهي:« التقييم والتشخيص، والعلاج الطبيعي، وشريفة كانو للتوحد، ورعاية الإعاقة المتعددة، ومركزاً للعلاج النفسي والإرشاد الأسري، ومركزاً للشلل الدماغي، والنادي الصحي، ومركز متلازمة داون، ومصادر التعلم والتدريب، والمبنى الإداري، والعيادة الخاصة ومختبراً للتحاليل الطبية، ومركز عرض المنتجات”. ويهدف المجمع إلى توفير الرعاية المتكاملة والتأهيل، وتقديم العناية الصحية والنفسية والعلاج الطبيعي، وتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري والاجتماعي، وعرض وتسويق منتجات المعوقين والتعريف بالأجهزة التعويضية، وتدريب أسر المعوقين والعاملين وأعضاء الجمعيات الأهلية.