أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن التحديات بالغة الحساسية التي تمر بها المنطقة تستدعي مسؤوليةً وطنيةً ودوراً أعظم للصحافة خاصة ما يتصل بتعزيز الروح الوطنية والانتماء، والعمل على تغليب المصالح الوطنية بتحقيق كل ما من شأنه أن يصب في تحقيق الهوية الوطنية الجامعة والخطاب المسؤول الذي يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم.
وأشار سموه إلى أن حرية الرأي والتعبير من المبادئ الرئيسية التي أكد عليها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهو أمرٌ أسهم بشكل واضح في تحقيق مستويات متقدمة للصحافة البحرينية التي تعد أحد أسباب مواصلة نهضة الوطن على مختلف المجالات كونها شريكاً فاعلاً وعاكساً للمنجزات الوطنية التي تتحقق للمملكة.
ونوه سموه بالدور الذي تقوم به صحافتنا الوطنية في الحفاظ على المصالح العليا للوطن وإبرازها للوجه الحضاري والتنموي التي تتمتع به المملكة وشعبها المحب للسلام.
وأشاد سموه بالمضامين السامية التي جاءت في الرسالة التي وجهها جلالة الملك المفدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والتي كانت بمثابة خارطة طريق لمواصلة الانطلاق نحو الأهداف التي اختطها مشروع جلالته الإصلاحي وبمزيد من المكتسبات التي تضاف لرصيد صحافتنا الوطنية، نحو مسيرة إعلامية وطنية شاملة تستمد قوتها من تنوعها وانفتاحها وقدرتها على التعاطي المسؤول مع متطلبات الوطن وتطلعات شعبه.
ووجه سمو ولي العهد خالص التهاني لكافة المنتسبين والعاملين في المؤسسات الصحافية بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف اليوم السابع من مايو والذي يعد يوماً نستذكر فيه عطاء الصحافة البحرينية طوال مسيرتها الوطنية التي تعد رافداً أساسياً لكل التحديث والتطوير الذي تنشده المملكة. مؤكداً سموه على أن الصحافة هي المرآة التي تعكس لنا الواقع بكل حقيقة ومسؤولية.
وأكد سموه أن حرية التعبير حق أصيل في الدستور وهي من الثوابت التي كانت ولا زالت نبراساً للصحافة البحرينية لتواصل التميز والإبداع لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها.