أقرت الجمعية الوطنية (الغرفة الأدنى) بالبرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في 13 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.
وصوتت الجمعية الوطنية بأغلبية 46 صوتا مقابل 20 لصالح تمديد حالة الطوارئ حتى 24 تموز/ يوليو المقبل، لتغطية الفترة التي تجرى فيها بطولة كرة القدم يورو 2016، وسباق فرنسا للدراجات "تور دو فرانس". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد حالة الطوارئ منذ الهجمات.
وكان رئيس الوزراء، مانويل فالس، أعلن في نيسان/ أبريل الماضي أن الحكومة ستسعى لتمديد ثالث لحالة الطوارئ، قائلا إنه في حين أن حالة الطوارئ لا يمكن أن تكون دائمة، إلا أنها ضرورية لضمان سلامة الأحداث الرياضية.
وقال فالس، وإلى جانبه وزير الداخلية برنار كازنوف، إن تهديد الهجمات الإرهابية لا يزال مرتفعا للغاية في فرنسا.
ومن المتوقع أن يحضر مليون متفرج لبطولة كرة القدم وحدها، المقررة في الفترة بين 10 حزيران/ يونيو وحتى 10 تموز/يوليو المقبلين.
وعزز منظمو البطولة ميزانية الأمن بنسبة 15 في المئة منذ هجمات تشرين ثان/ نوفمبر، وأجرت الحكومة التدريبات اللازمة استعدادا لهذه الاحداث.
ويعطي تمديد حالة تمديد الطوارئ، الذي تم إقراره اليوم الخميس، للشرطة صلاحيات موسعة لاعتقال الأشخاص، ولكن يقلص الإمكانية - التي تم تمديدها بموجب حالات الطوارئ السابقة - للقيام بعمليات تفتيش إدارية.