حسن الستري



أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن تعديل قانون الجمعيات السياسية بمنع الجمع بين العمل السياسي والمنبر الديني ويحفظ الدين من التسيس، قائلاً: «إن السياسة لا تتدين لكن الدين هو من يسيس».
وقال ردا على مقولة وجود حرب على الدين: «إن الحرب بيننا وبين من يحارب الله باسم الله، ومن يريد أن يعطل الدين لن يجد موقعا بيينا(..) هناك تطرف وتفسخ، ويجب أن يكون هناك رجل دين يمثل الأخلاق بمعناها الأسمى وألا يحزب منبره.
وأضاف: «أن اقتراح الشورى بتعديل قانون الجمعيات السياسية لمنع الجمع بين عضوية الجمعيات السياسية والمنبر الديني يحفظ الدين من أن يسيس». وبين في جلسة الشورى أمس «أن السياسة لا تتدين لكن الدين هو من يسيس، وهناك فرق بين فصل الدين عن السياسة وفصل المنبر عن العمل السياسي».
وأضاف: أن أركان المثلث المتعلقة بالدولة المدنية موجودة، فحريـــــة المعتقد وحـــرية ممارســــة الشعائــــر مـــوجــــودة ما لم يخالف النظام العام».
ورداً على سؤال العضو سوسن تقوي عن مصير النواب المنتمين للجمعيات السياسية المعتلين للمنابر قال: «إن القانون يتناول الجمعيات السياسية، ومن هو عضو بالجمعية السياسية لا يحق له الخطابة، وله أن يترك المنبر ويعمل بالسياسة».
وأضاف: «من الممكن أن يكون هناك مستقبلاً قانون ينظم المسألة أو توضع ضوابط تمنع النائب من اعتلاء المنبر». لافتاً إلى منع المترشح من الخطابة في فترة الانتخابات.