أكد رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) جان تود أنه بعد إجراء تحقيقات موسعة حول الوضع الراهن في البحرين تبين أنه "لا شيء يمكن أن يمنعنا من إقامة السباق"، مضيفاً: "لم أرَ فريقاً واحداً لم يدعم إقامة السباق في البحرين".
وتابع: "بالنظر إلى وقائع منطقية، لم نجد سبباً يدفعنا لتغيير قرارنا. نعلم أن الاحتجاجات يمكن أن تكون لها نتائج سلبية".
وواصل تود في حديثه: "نحن هيئة مختصة في إدارة نشاط رياضي. نتعرض لمثل هذه الأمور بعض الأحيان، ونضطر إلى التعامل معها، قد تواجه الكثير من الاحتجاجات ويمكن أن تكون هناك عواقب، وأنا لست متأكداً إن كانت الاحتجاجات ستتوقف لو لم يقم سباق الجائزة الكبرى".
وفي رد على الحادثتين المنفصلتين اللتين تعرض لهما فريقا فورس إنديا وساوبر، قال تود: "تحدثت مع نائب رئيس فورس انديا فيرنلي بوب لكننني لا أستطيع أن أستوعب الحديث بعاطفة، فهذه أمور طبيعية ويمكن لها أن تحدث في مباراة كرة قدم ولكن عندها لن تكون هناك أي مشكلة لأنها ليست فورمولا1، إنه أمر يحدث في أي مكان في العالم". وأضاف: "كان لي نقاش طويل مع بيتر ساوبر أمس الأول وصباح أمس، وقال لي: "أنت تعرف أني أشعر بالأمان وهذا أمر أكيد كما لو كنت في أي جائزة كبرى في العالم، وتحديداً كما لو كنت في أوروبا".
وأشار تود إلى أنه تحدث مع معظم رؤساء الفرق منذ وصوله إلى البحرين ولم ير فريقاً واحداً لا يدعم الفعالية المقامة فيها.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للفورمولا1 جان تود، ومالك الحقوق التجارية للفورمولا1 بيرني إيكليستون قد أكدا أنهما يمثلان كياناً رياضياً ولا شأن لهما بالسياسة.
وعلى صعيد متصل، أعلنت حلبة البحرين الدولية أن عدد الجماهير التي حضرت السباق بلغ 70 ألف شخص في الأيام الثلاثة للسباق التي امتدت من 20 إلى 22 أبريل الجاري.