أعلنت كلية لندن للاقتصاد، الاثنين، أن نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي ستنضم لهيئة التدريس بوصفها أستاذة زائرة في برنامج جديد للدراسات العليا عن النساء والسلام والأمن.
وذكرت الكلية أن البرنامج، الذي يبدأ العام المقبل هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وسيديره مركز المرأة والسلم والأمن التابع لها، والذي دشنته جولي ووزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ العام الماضي.

وقالت جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان: "من الضروري أن نوسع النقاش بشأن كيفية دفع حقوق النساء، وإنهاء الإفلات من العقوبة عن جرائم تتأثر بها النساء بشكل غير متناسب مثل العنف الجنسي في الصراع".

وأضافت "أتطلع للتدريس للطلاب والتعلم منهم، وكذلك مشاركتهم خبراتي في العمل مع الحكومات والأمم المتحدة.

كما ينضم هيغ أيضا لكلية لندن للاقتصاد بصفته أستاذا زائرا.

وأصبحت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار وهيغ ثنائيا في مجال الدعوة لإنهاء العنف الجنسي ضد النساء في مناطق الصراع.

وبدأت هذه الشراكة مع أول فيلم من إخراج جولي عام 2011 وهو (إين ذا لاند أوف بلاد أند هاني) والذي تدور أحداثه خلال حرب البوسنة بين عامي 1992 و1995، التي يقدر أن 20 ألف امرأة اغتصبن خلالها.

وأسس الاثنان مبادرة منع العنف الجنسي في مناطق النزاعات عام2012، سعيا لتحرك عالمي إزاء تلك الجرائم، وزيادة أعداد من يقدمون للعدالة من مرتكبيها، وضمان تقديم دعم أفضل للناجيات.

واستضافت جولي وهيغ أول مؤتمر دولي عن هذه القضية في لندن عام 2014.