اعترف زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، بأنه مازال أمامه الكثير ليتعلمه مقارنة بنظيره دييجو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد وذلك قبل مواجهة الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويخوض صانع اللعب الفرنسي السابق أول نهائي له على الإطلاق كمدرب بعد تصعيده من الفريق الثاني للنادي الإسباني ليتولى مسؤولية الفريق الأول عقب إقالة رفائيل بنيتز في يناير الماضي.
وقاد زيدان الفريق نحو المركز الثاني بالدوري الإسباني إضافة لبلوغه نهائي دوري الأبطال.
وفاز ريال مدريد في 21 مباراة من بين 26 مباراة خاضها تحت قيادة زيدان وخسر في اثنتين وسجل 71 هدفاً وتلقت شباكه 18 هدفاً.
وقاد سيميوني أتلتيكو لثاني نهائي في دوري الأبطال خلال ثلاث سنوات.
وقال زيدان في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء: «مازال لدي الكثير لأتعلمه لكن حماسي للتعلم هائل. هذا يجعلني أتطور. أمامي طريق طويل لأصبح مدرباً كبيراً». ويبدو زيدان متعجلاً لخوض لقاء السبت المقبل، على أمل أن يصبح سابع شخص يفوز بكأس أوروبا كلاعب ومدرب.
ومنحت تسديدة زيدان المباشرة في نهائي جلاسكو 2002 اللقب التاسع لريال مدريد على صعيد البطولة قبل أن يحقق الفريق البطولة العاشرة في 2014. وقال المدرب الفرنسي البالغ من العمر 43 عاماً: «أدرك كم أنا محظوظ لاقتناص فرصة الوجود في النهائي مع هذا النادي».
وكان زيدان مساعداً للمدرب كارلو أنشيلوتي الذي قاد ريال مدريد للفوز 4-1 على أتلتيكو بعد اللجوء لوقت إضافي في المباراة النهائية قبل عامين.
وأضاف زيدان: «عندما يتعلق الأمر بالمباريات النهائية فإنني أدرك طبيعة المشاعر سواء كلاعب أو كمساعد مدرب. سأخوض هذه التجربة الآن كمدرب وأنا أتحلى بالهدوء والعزيمة والصبر». وفشل ريال مدريد في هزيمة أتلتيكو في الدوري هذا الموسم بخسارته 1-0 على أرضه والتعادل 1-1 في ملعب فيسنتي كالديرون. وعن المباراة قال زيدان «ستكون صعبة. ولا أعتقد أن الاستحواذ على الكرة سيكون كافياً. أتلتيكو مدريد فريق متكامل».