رفع رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ونيابة عن جميع منتسبي القطاعين الصحي والطبي في المملكة خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، بمناسبة اختيار مملكة البحرين بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته التاسعة والثلاثين بعد المائة للمنظمة، في إطار أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 23 – 28 مايو 2016.كما تقدم معاليه بالشكر والتهاني إلى وزيرة الصحة فائقة الصالح وكافة منتسبي الوزارة والقطاع الصحي في المملكة، حيث يمثل ترشيح مملكة البحرين دليلاً واضحاً على التزام البحرين بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، واعتبار المملكة نموذجاً يحتذى به في المجال الصحي ويبين مدى تطور الأوضاع الصحية في مملكة البحرين، مثنياً على الجهود الطيبة والمتميزة التي بذلها وفد المملكة المشارك في رفع اسم المملكة عالياً وتحقيق هذا الإنجاز المتميز.واعتبر معاليه أن اختيار مملكة البحرين بالإجماع في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية دليل على المكانة الرفيعة التي تتمتع بها مملكة البحرين على الصعيد العالمي، حيث تعكس هذه العضوية تقدير العالم لجهود المملكة ومبادراتها المستمرة في تطوير قطاع الصحة والالتزام بالمؤشرات الدولية والمساهمة الفاعلة في لجان المنظمة ومبادراتها.ونوه بأنه "في حين أن العالم الآن انتهى مؤخراً من ضع برامج ومؤشرات لأهداف الألفية لما بعد العام 2015 فإن حكومة مملكة البحرين تفخر بأنها السباقة دائماً على تحقيق المؤشرات الدولية وخصوصاً الصحية منها، فمنذ بداية القرن الماضي أولت البحرين الخدمات الصحية أهمية كبرى وسعت لتطويرها لخدمة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وخير دليلٍ على ذلك المؤشرات الصحية في البحرين".وأشار في هذا الصدد بأن مملكة البحرين حققت على مدى ما يربو على قرن من الزمان الكثير من الخطوات الرائدة لجعل البحرين مركزاً يشار إليه بالبنان في الرعاية الصحية الشاملة ليس على مستوى المنطقة فحسب بل أصبحت خدماتنا الصحية تضاهي خير التجارب الصحية المتميزة التي تحظى بالتقدير من العالم بأسره.وأكد أن اهتمام القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة هو الذي مكّن البحرين من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين، والذي يعكس مدى حرصها على الارتقاء بمجمل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير أحدث البرامج والمشاريع الصحية علاوة على أفضل الخدمات العلاجية المجهزة، وفقاً لأعلى المقاييس والمعايير الصحية العالمية.وعبر رئيس المجلس الأعلى للصحة عن عميق الشكر والتقدير للدعم التقني الذي قدمته منظمة الصحة العالمية على مدى العقود الماضية معرباً عن تطلّعه إلى استمرار التعاون الوثيق في كافة المجالات ذات العلاقة بالصحة وبصفة خاصة تعزيز وتطوير النظام الصحي في مملكة البحرين وتحسين نوعية الرعاية الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين.