استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية اليوم السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وسعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين بالمملكة بحضور السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تحقق على صعيد الإنجازات الوطنية وفي جانب التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب والذي يعد إضافة للبناء الذي تمثله العلاقة الراسخة التي تربط بين السلطتين وتناغم العمل بينهما في مختلف جوانب مسيرة العمل الوطني.
وقال سموه" إن أعضاء مجلس النواب يقومون بمهام وطنية جسيمة ويضطلعون بدور رقابي وتشريعي كبير ولهم من الحكومة كافة أشكال الدعم والاسناد التي تساندهم بأداء دورهم على أكمل وجه.
وحث سموه على التمسك بعرى الوحدة فهي السبيل الأنجح لمواجهة الموجات المتلاحقة من التحديات والمخاطر كما أنها الطريق الأمثل لتعزيز قوة ومنعة المجتمع من محاولات التأثير على تماسكه وترابطه..وقال "إن البحرين بخير وستظل كذلك فشعبها الذي يُقدم مصلحة وطنه على أي أمر آخر قادر بوعيه وتمسكه بوحدته على حماية الوطن من أية أخطار أو تحديات تهدد أمنه واستقراره وتنميته".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بأن الحكومة هيأت لمواطنيها كافة أسباب الحياة الكريمة من خدمات صحية وتعليمية واسكانية واجتماعية والعمل جار على تطوير هذه الخدمات لأن الحكومة دائمة التطلع بأن تحقق للمواطن الأفضل وطموحها لا يحده أفق في هذا الجانب، مشدداً سموه على أن كافة الوزراء والمسؤولين بالمملكة لديهم توجيهات واضحة بتكثيف الزيارات الميدانية للقرى والمدن والالتقاء مع المواطنين لتلمس احتياجاتهم والوقوف على آرائهم ومدى رضاهم عن الخدمات الحكومية.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكد سموه في هذا الصدد أن دول المنطقة واحة وسط محيط مضطرب لذا يجب الحذر من السياسات التي تحاول إزكاء الفتنة والتفرقة والانقسام والتأثير على تماسكه ووحدة الدول والشعوب لتمرير سياساتها وأجنداتها التي لا تريد الخير لدول المنطقة.