أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جرياً على عادة جلالته السنوية، أمره السامي بصرف المكرمة الرمضانية لجميع الأسر المنتسبة إلى المؤسسة الخيرية الملكية وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 2016 ميلادية الموافق 1437 هجرية.
ووجه جلالته المؤسسة الخيرية الملكية، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن تتولى مهمة الإشراف على صرف ومتابعة هذه المكرمة لأسر الخيرية الملكية لاستقبال الشهر الفضيل ولمساعدتهم في توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم للشهر الكريم، وللتخفيف من الأعباء المادية التي يواجهونها.
وعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، عن خالص شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على رعايته الملكية السامية واهتمامه الأبوي الكبير بأسر الخيرية الملكية، وتوجيهات جلالته الدائمة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ومشاركتهم مختلف المناسبات.
وبين سموه أن هذه المكرمة الملكية السنوية هي بادرة إنسانية سامية تنطلق من قلب أبوي مُحب يحرص على توفير مختلف أشكال الرعاية لمواطنيه، وهي ليست بالأمر الغريب على جلالته، الذي يحرص دائماً على فعل الخير وتوفير الحياة الكريمة لشعبه الوفي، وتوجيه كافة أشكال الدعم المتواصل والرعاية المتميزة والمتنوعة للأيتام والأرامل بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، وليكون جلالته الداعم الأول لهم لمواصلة حياتهم وتحمل أعبائها وتربية الأبناء التربية الصالحة.
فيما قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إن هذه المكرمة الرمضانية هي بادرة سنوية تأتي من لدن جلالة الملك المفدى انطلاقاً من حرص جلالته واهتمامه الدائم، والمتواصل بتوجيه كافة أشكال الدعم للمواطنين في مختلف المناسبات، بما يضمن للجميع حياة كريمة وآمنة ومستقرة، حيث يستفيد من هذه المكرمة جميع الأيتام والأرامل المُسجلين لدى المؤسسة الخيرية الملكية والذين يبلغ عددهم أكثر من 10 آلاف يتيم وأرملة.
وأشار إلى أنه بناءً على هذه المكرمة الكريمة وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قامت «الخيرية الملكية» بصرف المكرمة والانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بحصول المستفيدين منها، وتم إيداعها في الحسابات المصرفية لجميع أسر «الخيرية الملكية».