ذكر كبير المحققين الفرنسيين في حادث الطائرة المصرية ريمي جوتي أن سفينة فرنسية ثانية ستصل إلى موقع تحطم الطائرة الفرنسية في البحر المتوسط من أجل البحث عن "الصندوق الأسود".والتقطت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية إشارة من أحد الصندوقين الأسودين يوم الأول من يونيو، واستأجرت مصر سفينة ثانية تابعة لشركة (ديب أوشن سيرش)ومقرها موريشيوس وهي مزودة بجهاز بحث باستخدام الموجات فوق الصوتية (سونار) ومركبة تعمل تحت الماء.وقال ريمي جوتي رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الذي يقدم المشورة لمصر بشأن أعمال البحث تحت الماء إن السفينة الأولى استمرت في تلقي إشارات تحديد الموقع من الصندوق الأسود الأول الذي تقلصت مساحة البحث عنه إلى ما بين كيلومتر وكيلومترين.وأضاف جوتي لمجموعة من الصحفيين في باريس إنه في ظل عدم العثور على الصندوقين فإن التحقيقات التي تقودها مصر لا تزال "بعيدة جدا"عن فهم سبب سقوط الطائرة في البحر المتوسط يوم 19 مايو، ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا.ويتضمن أحد الصندوقين تسجيلات صوتية للأحاديث في قمرة قيادة الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه320 ويتضمن الصندوق الآخر بيانات عن الرحلة.والصندوقان مزودان بجهاز إرشاد لاسلكي يرسل إشارات صوتية موجهة لمدة 30 يوما من تاريخ تحطم الطائرة وهو ما يعني أن فرق البحث أمامها القليل من الوقت للعثور عليهما.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90