لم تبخل الصحافة الرياضية العالمية في الثناء على ريال مدريد بعد فوزه على غريمه التقليدي برشلونة السبت في لقاء الكلاسيكو (1-2) على ملعب كامب نو وبالمثل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي قاده لهذا الانتصار الغالي ليقطع الملكي أكثر من نصف الطريق نحو لقب الليغا الإسبانية. وسلطت الصحافة البريطانية الضوء أكثر على كريستيانو كونه كان نجماً سابقاً بفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث خرجت صحيفة (التايمز) لتقول: «أخيراً فعلها رونالدو وقاد الريال للقب»، مؤكدة أن ريال البرتغالي جوزيه مورينيو «انتظر كثيراً لاستعادة اللقب» من فك برشلونة. وأضافت «جماهير الريال أصبحوا على مقربة من رؤية كأس الليغا بين أيدي لاعبيهم بعد الفوز في الكلاسيكو ليضعوا نهاية لفصل سيطر عليه برشلونة من قصة الليغا». بينما طالعت صحيفة (الجارديان) مؤكدة «في الوقت الذي ظن فيه برشلونة ولاعبوه أنهم اقتربوا من الحفاظ على لقب الليغا الذي احتكروه في الأعوام الثلاثة الماضية ظهر كريستيانو رونالدو فجأة وقلب الطاولة على رأسهم». وقالت إن كريستيانو لم يعط جماهير البرسا في الكامب نو الفرصة للفرحة بهدف التعادل الذي سجله المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز ليحبط آمالهم بعد ثلاث دقائق فقط بهدف فوز الريال. ووصفت (الإندبندنت) كريستيانو بـ»بطل الشوط الثاني من اللقاء وأنه شكل تهديداً مستمراً لدفاع البرسا» مؤكدة أنه «وضع برشلونة في مأزق خطير». وأضافت «جوارديولا حاول من خلال تغييراته إحياء المباراة لصالحه ولكن فريقه كان ينقصه الإلهام للفوز على ريال مدريد في الكامب نو». من جانبها وصفت الصحافة الإيطالية فوز الريال أمس بالكلاسيكو بـ»المصيري». وقالت صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) على موقعها الإلكتروني مخطابة البرسا: «الآن يجب عليكم أن تسموه الكامب مو» بدلاً من الكامب نو في إشارة إلى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للملكي. وأكدت الصحيفة الرياضية الأكبر في إيطاليا أن «الفوز الأول لمورينيو في الكامب نو كتب فصلاً جديداً بالليغا لأنه هزم وتفوق على برشلونة الذي يأفل نجمه تدريجياً» حسب وصفها. ورغم ثنائها على مورينيو ولاعبي الريال إلا أنها انتقدت أداء الظهير البرتغالي فابيو كوينتراو في اللقاء. وركزت صحيفة (لاجازيتا) على انتقاد تشكيل المدرب الكتالوني بيب جوارديولا وبالأخص عدم إشراكه لقلب دفاع جيرارد بيكيه وقالت: «تقديرنا لبرشلونة لم يتراجع قيد أنملة ولكن بيب أخطأ بشدة هذه المرة». كما أثنت (لاجازيتا) على كريستيانو رونالدو بعد أن سجل هدفه رقم 42 في الليغا هذا الموسم إضافةً إلى تحطيم الريال لرقمه القياسي في عدد الأهداف خلال موسم واحد بعدما بلغ أمس محطة الهدف رقم 109. وسلطت وسائل الإعلام الإيطالية الضوء على الأداء السيئ للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم البرسا حيث وصفته صحيفة (لاريبوبليكا) بأنه كان «ظلاً» في هذا اللقاء. من ناحيتها نسبت الصحافة البرتغالية إنجاز الفوز بالكلاسيكو إلى مواطنها رونالدو مؤكدة أنه صاحب خطوة «كش ملك» التي أهدت الليغا تقريباً للريال. وخرجت صحيفة (آبولا) بعنوان «اهدأوا، أنا موجود هنا» التي قالها كريستيانو لجماهيره بعدما سجل هدف الفوز. كما فردت صحيفة (ريكورد) على صفحتها الأولى صورة كبيرة للنجم البرتغالي بعنوان فرعي أن كريستيانو فاز على ميسي في مباراتهما الشخصية. وبالمثل أثنت الصحافة الفرنسية على فوز الريال واصفة إياه ببطل الليغا هذا الموسم. ووصفت صحيفة (ليكيب) خسارة برشلونة بأنها بداية جديدة للريال في الليغا قائلة: «جوارديولا لم يخسر قط في كلاسيكو له في الليغا ولكن كل شيء وله نهاية». وانضمت الصحافة البرازيلية لقطار الثناء على النجم البرتغالي حيث قالت صحيفة (لانس): «كريستيانو رونالدو أسقط الكامب نو». بينما خرجت صحيفة (أوجلوبو) بعنوان «برشلونة مصدوم».