أكد وزير الاتصالات والمواصلات المهندس كمال بن أحمد حرصه على دعم القطاع الخاص لشركات التقنية، وجمعه مع شركات الاتصالات تحت مظلة جمعية البحرين لشركات التقنية "بِتك"، وقال أن "بيتك" ستكون قوية حينما تصبح الجمعية الممثلة لجميع العاملين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لتستفيد كل الشركات الممثلة من سياسات الحكومة التي تدعم أعمالهم، وهو ما سيسهم في تطوير قطاعي تقنية المعلومات والاتصالات، منوها إلى دول طبقت التجربة مثل الهند والأردن واستطاعت خلق قطاع خاص قوي.
وقال الوزير خلال مشاركته في اللقاء الرمضاني لجمعية البحرين لشركات التقنية إن الحكومة تركز على إيجاد بنية تحتية متطورة لشبكة الاتصالات تصل لكل بيت وفي أماكن العمل، وقال إن الاقتصاد المعرفي يستلزم لنموه إيجاد بنية تحتية متطورة تساعد على الابتكار وقد بدأ العمل في هذا الشأن على أن تنتهي خلال 3 سنوات لتغطي 90% من مساحة البحرين وتنتهي في عام 2019.
وحول التطوير في الموارد البشرية أوضح الوزير أن العمل يسير في اتجاهات ثلاث وهي تدريب القطاع الخاص لموظفيه، والتعاون بين تمكين وقطاع الاتصالات، وتمويل البرامج التدريبية من خلال بنك التنمية وتمكين، وهذا التعاون بين القطاع الخاص وتمكين وشركات الاتصالات وبنك التنمية سيسهم دعم أفكار الشباب.
وأشار الوزير إلى إصدار مجلس الوزراء للائحة تنظيمية بشأن أبراج الاتصالات، حيث تم منح الصلاحية لهيئة تنظيم الاتصالات للتنفيذ بحيث تتصل بالشركات وتقيم الوضع الحالي، وأي أمور تستجد تكون على أسس واضحة تندرج تحت اللائحة التنظيمية.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو إيهاب حناوي إن سوق خدمات الهاتف الجوال والانترنت في مملكة البحرين يشهد تنافسية شديدة، تصب في النهاية في صالح المستخدم، وأعرب عن اعتقاده أن الاندماج بين شركات الاتصالات من شأنه أن يحسن أدائها جميعا ويعزز من قدرتها على خدمة عملائها.
وأشار إلى أن بتلكو تستثمر عشرات الملايين من الدنانير في الجيل الخامس من شبكتها التي ستكون "أكثر سرعة وأكثر انتشارا وتغطية وستكون الأكبر في البحرين"، متوقعا أن يتم الانتهاء منها في الربع الرابع من العام الجاري، وأوضح أن المجموعة لديها سيولة وهي تسعى دائما للاستحواذ على استثمارات جاذبة تعزز من عوائد المساهمين.
وأكد السيد حناوي ضرورة إسراع شركات الاتصالات في البحرين لتنفيذ ما ورد في الخطة الرابعة للاتصالات من تشاركية في الأبراج، وبما يعود بالفائدة على الجميع لناحية تقليل نفقات الصيانة وحماية البيئة وتخفيض استهلاك الطاقة وغير ذلك.
إلى ذلك أوضح مستشار جمعية البحرين لشركات التقنية أحمد الحجيري أن الجناح البحريني في معرض جيتكس بدبي هذا العام سيعزز من مكانته كمنصة تجمع بين شركات الاتصالات من جهة وشركات تقنية المعلومات من جهة أخرى، وبما يدعم التكامل بينهما في البحرين، وقال إن الجناح الوطني البحريني في جيتكس سيكون هذا العام "ذكيا" ليون لناحية التسجيل والبنية التحتية.
وأوضح أن هناك أمكنة لـ 32 شركة حجز منها حتى الآن 12 شركة. فيما من المرتقب أن يقدم صندوق العمل "تمكين" دعمه هذا العام لشركات تقنية المعلومات والاتصالات الساعية إلى المشاركة في الجناح الوطني البحريني في جيتكس، وذلك جرياً على عادة "تمكين" في كل عام، إضافة إلى مشاركتها ضمن جناح مميز في المعرض.