اجتمع وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مكتبه بالسيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ الشمالية حيث تم التباحث في عدد من الجوانب المرتبطة بمشاريع التنمية الحضرية.

وقدمت المهندسة راوية المناعي القائم بأعمال مدير التنمية الحضرية تقريراً بشأن مشاريع التنمية الحضرية في المحافظة مشيرة إلى أنه ضمن اختصاصات المجالس البلدية بالعمل على النهوض بالمجتمع وتنميته وتطويره، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، جاء مشروع تنمية المدن والقرى )مشروع الخدمة الاجتماعية سابقا( الذي يهدف إلى تقديم خدمات إنشائية لبعض الأُسر ذات الدخل المحدود، بما يسهم في الارتقاء بالمجتمع وفقاً للاختصاصات المنوطة بالمجالس البلدية.

وتتلخص أهداف المشروع في تقديم خدمات أعمال هدم وإعادة بناء العقار بمواصفات إنشائية حديثة تضمن للمنتفع المنزل الصحي الملائم للعيش بحياة كريمة مع توفير بدل الايجار للمواطن طيلة فترة تنفيذ أعمال هدم وإعادة بناء المنزل.

وأشاد محافظ الشمالية بمجالات التعاون مع الوزارة واصفاً إياها بالمشاريع الكثيرة، وأنه لابد أن تكون التنمية شاملة من خلال وضع رؤية مشتركة بين الجانبين.

وأشار العصفور إلى أن التطوير الحضري مرتبط بكرامة وأمن الأفراد، لذا فلابد أن يتم ضمن رؤية مدروسة وبعيدة الأمد.

وقال محافظ الشمالية: هناك عدد من الحدائق التي تم تنفيذها من قبل شؤون البلديات، بما فيها خدمات الزراعة والنظافة والمماشي والسواحل ومواقف السيارات، مع التركيز على الواجهات البحرية.

وتطرق للتقرير الشهري الذي تصدره وزارة الاشغال للتعريف بأهم انجازات الوزارة والذي يشتمل على رصد لمشاريع الطرق والصرف الصحي وجميعها مشاريع مجدولة مصنفة ومفصلة لكل مشروع، ويتم التصنيف وتحديد مراحل كل مشروع منذ بدايته وما إذا كان تحت التنفيذ مع تحديد المشاريع المكتملة، وهكذا فإن للوزارة بصمات مميزة ومشهود بها مما يدفع إلى مزيد من العمل المشترك بين المحافظة والوزارة.

أما الوزير عصام خلف فأهاب بالتعاون القائم بين الوزارة وكافة محافظات المملكة عموماً والمحافظة الشمالية تحديداً، موضحاً أن الوزارة كانت قد بدأت مشروع تطوير القرى من خلال 5 قرى جميعها تقع في المحافظة الشمالية، بعدها استمر المشروع بمعدل قرية لكل محافظة سنوياً، وتم تحديد 10 مناطق من المحافظات الأربع وكل دائرة من الدوائر تنفذ المشاريع التي عندها، وهناك قرى حافظت على المنجزات التي قدمتها الدولة.

وقال المهندس خلف: البنى التحتية تأتي كأولويات أثناء بدء مشاريع التطوير، ولابد من وضع الأولويات في العمل وخلق قاعدة لفهم مشترك لمشاريع التنمية التي تنضوي تحت مهام قطاع الخدمات البلدية المشتركة، منوهاً إلى أن التنمية بمفهومها الواسع هي تنمية تقوم بصورة رئيسية على توفير بنى تحتية بمختلف المدن والقرى في شتى المحافظات، مضيفاً أن الدولة ممثلة بالوزارة قامت بجهد كبير لتوصيل مشاريع البنى التحتية في 36 قرية حتى الآن وذلك في سياق التوجهات المستقبلية لضمان بنية تحتية متينة بمختلف المدن والقرى.

وأوضح وزير الأشغال أن 95% من مناطق البلاد تم ايصالها بخدمات الصرف الصحي، وهي نسبة متقدمة مقارنة بباقي دول العالم، حيث أن هدفنا تقديم خدمات متكاملة لكافة محافظات البلاد، إذ تتم الى جانب البنى التحتية الحديثة أعمال التجديد المتواصل لشبكات المياه وشبكات الكهرباء، كما تم إدراج عمليات الإنارة ضمن أعمال المشاريع.
حضر اللقاء أمين سر المجلس التنسيقي، السيد جعفر الجلاي، رئيس قسم الخدمات الهندسية، المهندس ماجد شرف، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع السيد سعيد محمد، ومن الوزارة وكيل الوزارة لشئون البلديات د. نبيل ابو الفتح، وكيل الوزارة لشئون الاشغال، م. أحمد الخياط الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م. رائد الصلاح، القائم بأعمال التنمية الحضرية، م. راوية المناعي.