أنس الأغبش
تمكن مجلس التنمية الاقتصادية من استقطاب 22 شركة محلية وعالمية منذ مطلع العام 2016 وحتى نهاية مايو بلغ إجمالي استثماراتها 110 ملايين دولار.
وتوقع الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية خالد الرميحي للصحافيين - على هامش «غبقة» رمضانية نظمها المجلس للاحتفاء بهم- أن توفر تلك المشروعات 1200 وظيفة مباشرة معبراً عن أمله أن تكون حصة الأسد للبحرينيين، موضحاً أن وتيرة استقطاب الاستثمارات مستمرة مع توقع تضاعف حجم الاستثمارات بنهاية العام الحالي.
وأضاف: «يشرف مجلس التنمية حالياً على 50 مشروعاً في مختلف القطاعات ومن المتوقع ان ترى النور خلال عامين، دون الإفصاح عن حجم الاستثمارات المتوقعة فيها».
وقال إن للمجلس مكاتب تمثيلية في 6 دول، في الهند، واليابان، وألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية ويعمل على تغطية هذه الدول بالإضافة إلى البلدان المجاورة، لافتاً في الوقت نفسه إن المجلس عمل مؤخراً على فتح مكتب في السعودية مع خطط لفتح مكتب تمثيلي آخر في احدى الدول الخليجية.
وبشأن المميزات التي يقدمها المجلس للمستثمر البحريني، أوضح الرميحي أن المجلس لا يميز بين أي من المشاريع الاستثمارية حيث يعمل على تقديم المساندة وترجمة نية المستثمر إلى الحقيقة، مؤكداً أن المستثمر البحريني يسمح له بالاستثمار في بعض من القطاعات التي لا يسمح للمستثمر الأجنبي الاستثمار فيها.
وحول خطة عمل المجلس في استقطاب القطاعات الاستثمارية، قال الرميحي: «إن التركيز الحالي للمجلس على 5 قطاعات وهي: الخدمات المالية، تقنية المعلومات، الترفيه والسياحة، القطاع الصناعي، النقل والخدمات اللوجستية والقطاع المالي»، مشيراً إلى أنه يتم مراجعة هذه القطاعات بشكل دوري ومستمر ومن الممكن إضافة قطاعات أخرى».
وأوضح الرميحي أن دور مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين يتمثل في تقليص دور الحكومة المعتمد على النفط، إلى تعزيز محركات النمو البديلة من أجل ضمان استمراريته.
وشدد الرميحي على وجود عدد كبير من المشاريع الاستراتيجية في البحرين، مقدراً حجمها بنحو بـ32 مليار دولار مضيفاً أن «المشاريع تابعة للحكومة والقطاع الخاص ودورنا التواصل مع القطاع الخاص للتأكد من تحقق تلك المشاريع دون عراقيل».
وأردف: «يمثل حجم المشاريع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة»، موضحاً أن هذه المشاريع غير معتمدة على ميزانية الحكومة وإنما يلعب القطاع الخاص دوراً أكبر»،
وقال تشمل الاستثمارات المعلن عنها خلال السنوات المقبلة، مصفاة بابكو، مراسي البحرين، توسعة «ألبا»، الفنادق التي تستثمر فيها شركة ممتلكات، ديار المحرق، دلمونياً ومشروع الافنيوز.
وقال الرميحي إن ريادة الأعمال تلعب دوراً كبيراً في اقتصاد المملكة بالإضافة إلى خلق فرص عمل للخريجين، مؤكداً أن مجلس التنمية سيعمل على تشجيع حاضنات الأعمال في الوقت الذي ستبدأ شركة مصرية تم استقطابها لمساعدة رواد الأعمال.