استقبلت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في مكتبها، الاثنين، السفير السيد محمد بن يوسف، سفير جمهورية تونس الشقيقة لدى مملكة البحرين، الذي نقل دعوة من وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث السيدة سنيا مبارك لحضور افتتاح فعاليات اختيار مدينة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016م أواخر يوليو.

ورحّبت الشيخة مي بالسفير التونسي، مثمّنةً جهوده في توطيد العلاقات بين شعبي البلدين الشقيقين. وأعربت عن شكرها لتلقيها دعوة لحضور فعاليات عاصمة الثقافة العربية 2016م، والتي تدل على عراقة الحضارة والثقافة التونسية.

وقالت الشيخة مي " إن الثقافة كانت وما زالت واحدة من أبرز وسائل التقارب الإنساني ما بين شعوب العالم".

وفي سياق متصّل، أشادت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتطور الذي يشهده الحراك الثقافي التونسي، مؤكدةً على دور التنوع الثقافي في اضفاء أبعادٍ حضاريّةٍ أعمق للإرث العريق الذي تزخر به جمهورية تونس الشقيقة.

من جانبه أشاد السفير التونسي بالدور الذي تضطلع به هيئة البحرين للثقافة والآثار في تعزيز الحراك الثقافي المحلي وعملها على صَون التراث، وحماية الآثار، إضافة إلى الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المنوّعة التي تُروِّج لمملكة البحرين على الصعيد الإقليمي والعالمي، متمنّياً أن تشهد الفترة القادمة تعاوناً ثقافياً يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويبرز جمال الأعمال العربية المشتركة.