أكد مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) ان "المجتمع الخليجي والعربي يتعرض لمؤامرة خارجية تستهدف وحدة الخليج والعرب وحضارتهم وأمنهم، من خلال عملاء استغلوا أجواء الحرية والتسامح لضرب الوحدة الوطنية، وتسويق مفهوم الطائفية وتعطيل كافة أشكال التنمية والاصلاح" مضيفا ان "ما قامت به البحرين مؤخرا من اجراءات أمنية هو مثال يحتذى به لحماية المجتمع البحريني بكافة شرائحه، وتعامل حازم من أجل عدم تحقيق احد فصول هذه المؤامرة، والتي مع الاسف طالت شعبنا العربي بالعراق وسوريا واليمن، ودفع ثمنها الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء".
وقال رئيس (كوغر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الاعلام بكوغر (آرابرس) في تصريح صحافي "أن من حق المجتمع البحريني ان يعيش بأمن وسلام ويعمل على تحقيق التنمية والرفاهية، الا ان هناك من استغل أجواء التسامح والحرية، وعمل على تنفيذ الاجندات الخارجية التي تستهدف تدمير كل مظاهر الحياة والتطور بالبحرين، وعمدوا الى نشر الطائفية وثقافة الكره والغاء الآخر، وزرعوا بذور الارهاب الديني والفكري والمجتمعي، وعطلوا مصالح المجتمع وعاثوا بالبلاد فسادا ودمارا، واعتقدوا بأن ولائهم الخارجي سيجعلهم يحققون فصلا من فصول المؤامرة، التي تستهدف دول الخليج والعالم العربي. الا أن تماسك المجتمع البحريني وتكاتفه وصموده في وجه هؤلاء، وقف حائطا منيعا ضد مشاريع الولاء الخارجي والمشروع الطائفي، الذي تقوده دولة اقليمية ندد بأعمالها البيان الختامي الأخير لمؤتمر القمة الاسلامي".
وأضاف آل شيخان "ان البحرينيين مطالبون اليوم بالتعاضد والتكاتف للتخلص من العملاء ومشروعهم الطائفي، والتصدي لكل من أراد استغلال التسامح والحرية بالبحرين، وتجييرها لمصالح الجهات الدينية والمجتمعية المتطرفة والمرتبطة بالجهات الخارجية، من أجل ان تنعم مملكة البحرين وشعبها ومقيميها وزائريها بالأمان والاستقرار".