استفاد المتسابق البحريني المتميز طلال بشارة من التجارب الحرة وايضا من التجارب التأهيلية التي اقيمت ضمن منافسات بطولة العالم للكارتنغ للأكاديمية والتي تقام منافساتها على حلبة مدينة بورتوما بالبرتغال خلال الفترة من 24 – 27 من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 300 متسابق من نخبة أفضل السائقين بالعالم.
وبدأ متسابق المملكة مشواره في منافسات البطولة بالتجارب الحرة الأولى والتي حل فيها في المركز 19 من أصل 34 متسابق في فئته مسجلا توقيتا دقيقة و178 جزء من الثانية، وفي التجارب الحرة الثانية لم يتكمن من التقدم أكثر بسبب قوة المنافسة في البطولة وحصل على المركز 19 مسجلا توقيتا 59 ثانية و944 جزء من الثانية، قبل أن يتراجع مركزا واحدا في التجارب الحرة الثالثة إلى المركز 20 مسجلا توقيتا دقيقة و091 جزء من الثانية، وفي التجارب الحرة الرابعة تمكن من تقديم مستوى أفضل والتقدم للمركز 17 مسجلا توقيتا دقيقة و311 جزء من الثانية.
أما اليوم الثاني فقد بدأها بشارة بالتجارب الحرة والتي حل فيها في المركز 19 مسجلا توقيتا 59 ثانية و608 جزء من الثانية، وفي التجارب التأهيلية حل متسابق المملكة في المركز 16 محتلا مركزا جيدا في ظل المنافسة الكبيرة من قبل أبطال العالم في هذه الرياضة ومسجلا توقيتا 59 ثانية و583 جزء من الثانية، ليدخل بعدها طلال بشارة السباق الأول مباشرة ويحتل المركز 23 من أصل 34 مشارك في فئته مسجلا توقيتا 59 ثانية و516 جزء من الثانية، إلا أنه استطاع من التقدم في السباق الثاني واحتلال المركز 22 مسجلا توقيتا 59 ثانية و850 جزء من الثانية.
كما يواصل المتسابقين العرب مشاركتهم في البطولة، حيث تمكن متسابق فريق عمان للكارتنغ شهاب بن أحمد الحبسي من الوصول للسباق النهائي وذلك ضمن البطولة العالمية في فئة الجونيور، وكان متسابق فريق عمان للكارتنغ شهاب الحبسي بدأ مشواره في منافسات البطولة بالتجارب الحرة الأولى والتي حل فيها في المركز التاسع من أصل 36 متسابق في فئته مسجلا توقيتا 59 ثانية و327 جزء من الثانية، إلا أنه في التجارب الحرة الثانية تعرض لعطل في محرك سيارته مما أجبره للرجوع للخلف وحصل على المركز 15 مسجلا توقيتا 59 ثانية و468 جزء من الثانية، وايضا تراجع في التجارب الحرة الثالثة إلى المركز 18 مسجلا توقيتا 59 ثانية و971 جزء من الثانية، ولم تكن التجارب الحرة الرابعة بأفضل حال من سابقتها وقد استمر العطل الفني في محرك سيارته مما أضاع عليه الكثير من الاثارة في التجارب وجعله ينهي اليوم الأول بالتجارب الحرة الرابعة في المركز 20 مسجلا توقيتا دقيقة وثانية واحدة و205 جزء من الثانية.
أما اليوم الثاني فقد بدأها متسابق فريق عمان للكارتنغ بالتجارب الحرة والتي لم يتمكن من المشاركة فيها بسبب المشكلة التي استمرت في محرك سيارته أسوة ببعض المشاركين في البطولة، مما استدعى تقدم بعض المتسابقين بعدة شكاوي على محركات سيارتهم من قبل الشركة المخولة بتوفير المحركات. ليدخل بعدها شهاب الحبسي السباق الأول مباشرة ويحتل المركز 19 من أصل 34 مشارك في فئته مسجلا توقيتا 59 ثانية و570 جزء من الثانية، إلا أنه استطاع من التقدم في السباق الثاني واحتلال المركز 16 مسجلا توقيتا 59 ثانية و545 جزء من الثانية، قبل أن يتأهل للسباق النهائي الذي سيقام يوم غد الاثنين من بوابة السباق الثالث والذي احتل فيه ايضا في المركز 16 مسجلا توقيتا 59 ثانية و700 جزء من الثانية. ويعتبر متسابق فريق عمان للكارتنغ شهاب الحبسي أصغر متسابق في الفئة العمرية التي يشارك فيها في هذه البطولات الدولية، حيث يبلغ شهاب الحبسي 12 عاما فقط.
من جانب آخر استفادت الشقيقتين آمنة القبيسي وحمدة القبيسي متسابقتا فريق أبوظبي للسباقات من التجارب الحرة، حيث تشارك المتسابقة آمنة خالد القبيسي في فئة (OK ) بينما تشارك أختها حمدة خالد القبيسي في فئة (أكاديمي جونيور). وقد بدأت آمنة القبيسي التجارب الحرة الأولى بحلولها في المركز 21 من أصل 34 متسابق في فئتها مسجلة توقيتا بلغ 57 ثانية و 109 جزء من الثانية، بينما جاءت في التجارب الحرة الثانية في المركز 29 وسط تنافس كبير من أبطال العالم مسجلة توقيتا بلغ 57 ثانية و 668 جزء من الثانية، وفي التجارب الحرة الثالثة تراجعت متسابقة فريق أبوظبي للسباقات للمركز الثلاثين بعد عطل فني في محركها مسجلة توقيتا بلغ 57 ثانية و 010 جزء من الثانية، أما التجارب الحرة الرابعة والأخيرة فقد استطاعت من التغلب على المشاكل الفنية مما ساعدها في تجاوز العديد من المتسابقين الذي يملكون خبرة واسعة في هذه الرياضة واحتلت المركز 25 مسجلة توقيتا بلغ 56 ثانية و 856 جزء من الثانية، الجدير بالذكر أن فريق أبوظبي للسباقات يعتبر أول فريق نسائي عربي يشارك في مثل هذه التجمعات الدولية في رياضة الكارتينج. أما متسابقة فريق أبوظبي للسباقات الأخرى في الفريق حمدة القبيسي فهي الأخرى بدأت مشوارها في البطولة يوم أمس بالتجارب الحرة الأولى والتي حلت فيها في المركز 20 من أصل 36 متسابقا مسجلة توقيتا بلغ 59 ثانية و 951 جزء من الثانية، أما في التجارب الحرة الثانية فقد تراجعت حمدة للمركز 25 مسجلة توقيتا بلغ 59 ثانية و 920 جزء من الثانية، إلا أنها عادت بقوة واستطاعت من اثبات جدارتها في التجارب الحرة الثالثة وتمكنت من الحصول على المركز 18 مسجلة توقيتا بلغ 59 ثانية و 844 جزء من الثانية، قبل أن تتراجع مرة أخرى في التجارب الحرة الرابعة محتلة المركز 22 ومسجلة توقيتا بلغ دقيقة و 017 جزء من الثانية.