أصدرت الرئاسة العامة للشرطة الدينية في السعودية قراراً يمنع بشكل قاطع مطاردة الأشخاص سواء متهمين أو مخالفين. وأضافت الصحف المحلية أن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ جدد “تأكيداته لمديري فروع الرئاسة والمراكز في مناطق السعودية بمنع حدوث أي مطاردات لأشخاص سواء متهمين أو مخالفين”. وعزا آل الشيخ السبب وراء القرار إلى “ما تنطوي عليه (المطاردات) من مفاسد خطرة وعواقب وخيمة على الأرواح والممتلكات وإضرار بطرفي المطاردة والأبرياء”. وهدد “من يخالف هذا التوجيه باتخاذ الإجراءات الحازمة”. وشدد على أنه “في مثل هذه الحالات يكتفى بتدوين رقم أو معلومات عن المطلوب، وإبلاغ الجهات الأمنية لمتابعة القضية، بما يضمن عدم تداخل صلاحيات الجهات الحكومية الأخرى”. ويأتي القرار ضمن سلسلة قرارات اتخذها الرئيس الجديد للهيئة منذ تعيينه في منصبه مطلع العام الحالي لإعادة هيكلة الجهاز، وأبرزها منع عمل المتعاونين مع جهاز الهيئة نهائياً وحصر ذلك بالموظفين الرسميين فقط. ولقي تعيين رئيس جديد للهيئة مطلع العام الحالي ترحيباً في الوسط الإعلامي حيث أكد معظمهم أنه “مؤشر على مزيد من الانفتاح” في المملكة.