قرر المغني البريطاني كليف ريتشارد الذي كان موضع تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي قبل ان توقف الملاحقات بحقه لعدم توفر الادلة، ان يرفع دعوى قضائية ضد الشرطة وضد شبكة "بي بي سي"، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية الاحد.
ويتهم المغني الشرطة والشبكة الاعلامية البريطانية "باساءة استخدام معلومات خاصة".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" ان المغني البالغ من العمر 75 عاما يتهم عناصر الشرطة وصحافيين في "بي بي سي" بالتواطؤ بشكل غير قانوني بهدف اختراق حياته الخاصة، ويطالب بتويض قدره مليون جنيه استرليني (1,17 مليون يورو).
فقد دهمت الشرطة منزله في جنوب شرق انكلترا في عملية صورتها وبثتها مباشرة شبكة "بي بي سي"، واثارت انتقادات كثيرة لكونها تنتهك الخصوصية.
وكانت الشرطة تشتبه في ضلوع نجم الروك السابق هذا، الذي باع ما يقرب من 250 مليون البوم حول العالم، في اعتداءات جنسية في حق فتى خلال ثمانينات القرن الماضي.
لكن في منتصف الشهر الماضي، اعلنت النيابة العامة وقف الملاحقات بحقه لعدم توفر الادلة الكافية.
وقدم مسؤولون في الشرطة اعتذارهم عن ذاك الفعل لكن المغني رفع قضيته الى القضاء.
وتشهد بريطانيا منذ 2012 سلسلة من القضايا والمحاكمات بتهمة الاعتداء الجنسي والتحرش بالاطفال كان ابرزها قضية النجم السابق في قناة "بي بي سي" المذيع الراحل جيمي سافيل المشتبه بضلوعه بمئات الاعتداءات الجنسية على قصر.