باتت وحدة جماهير مانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وإيمانها بقدرة الفريق على تحقيق الإنجازات على رأس أولويات المدرب الجديد جوزيه مورينيو العازم على إعادة الفريق لسابق أمجاده.
وأخفق لويس فان جال مدرب الفريق السابق، في الحصول على دعم الجماهير خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية رغم التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو/ أيار الماضي، وأدى الأداء المتذبذب للفريق بطل الدوري 20 مرة لإنهاء المسابقة في المركز الخامس ليغيب عن الأدوار المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ونقل موقع النادي على الإنترنت عن مورينيو قوله: "أتفهم أنهم ينتظرون مني الكثير ولكنني أنا الآخر أنتظر منهم الكثير".
وقال: "لن نكون سعداء إذا لم نكن سويا وأعتقد أن الشغف (لدى الجماهير) بهذا النادي رائع حقا. دائما ما أشعر أن لحظة تغيير المدرب تكون حزينة ولكنها بداية فصل جديد الآن".
ولم يؤت أسلوب لعب فان جال المعتمد على الاستحواذ على الكرة، بثماره مع يونايتد الذي حل خامسا في جدول ترتيب الدوري وسجل 49 هدفا في الدوري وهو أدنى معدلاته التهديفية منذ موسم 1989-1990.
وأضاف مورينيو: "عندما وصلت.. ارتديت قميص يونايتد على الفور وهذا قميص وناد أفتخر بتمثيله. سأبذل قصارى جهدي لأسعد الناس".
وبدأ المدرب البرتغالي (53 عاما) بالفعل إعادة هيكلة الفريق بعد أن ضم المدافع إيريك بيلي ولاعب الوسط هنريك مخيتاريان والمهاجم زلاتان ابراهيموفيتش في فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن.
وقال مورينيو خلال تقديمه في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه ينوي التعاقد مع نجم آخر بينما تربط وسائل إعلام بريطانية بول بوجبا بالعودة إلى النادي.
وسيستهل مدرب تشيلسي السابق مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز مع يونايتد بمواجهة بورنموث في 14 أغسطس/ آب المقبل.