أدان مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس، الحوادث الإرهابية الآثمة التي استهدفت الحرم النبوي الشريف وتلك التي وقعت في جدة والقطيف، مستنكراً هذا العمل المشين الذي لم يراع حرمة وقدسية المكان والزمان.
وأكد المجلس دعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة لحفظ أمنها واستقرارها، مشيداً في هذا الخصوص بما تحققه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية من جهود في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره.
ونوه مجلس الوزراء بالجهود الاستباقية لدولة الكويت الشقيقة التي نجحت في كشف الخلايا الإرهابية، مشيداً بيقظة الأجهزة الأمنية الكويتية التي نجحت في توجيه ثلاث ضربات استباقية تمكنت خلالها من القبض على عدد من الإرهابيين وإفشال مخططاتهم الخبيثة للنيل من أمن دولة الكويت واستقرارها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية تضافر الجهود وتكاتفها في محاربة الإرهاب والتصدي له ولمن يحرض عليه ويوفر له الغطاء لتبريره، وأن الجهود التنسيقية مستمرة لمكافحة مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تهدف للنيل من أمن واستقرار دول المنطقة، وإن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً في مواجهة الإرهاب والتصدي له.