تجاوزت لعبة "البوكيمون غو" وصف "لعبة" لتصل إلى "جنون أصاب العالم".
وانتشرت فيديوهات على الإنترنت عن الهوس الذي أصاب العالم، وخصوصاً في أميركا وبمختلف الأماكن من جامعات ومكتبات وحدائق عامة.
وأصبح المشهد العام يذكر بأفلام الخيال التي تُظهر الناس وكأنهم منومون مغناطيسياً ومتجهون جميعاً إلى نقطة ما.
وتصدرت اللعبة بصفتها الأولى في كل سجلات الألعاب السابقة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية بحسب أحدث الأبحاث التي نشرتها شركة سيرفي مونكي، يأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط من إصدار اللعبة.
واللعبة التي طرحت على أجهزة #الآيفون وكذلك الأجهزة العاملة بنظام #أندرويد ، لا تتطلب سوى تشغيل نظام تحديد المواقع في جهازك، إضافة للكاميرا وضمان اتصال جيد بالإنترنت.
وتصدرت اللعبة أكثر التطبيقات تحميلا في متجر #أب_ستور بأجهزة الآيفون، لكن حتى الآن لا بد أن يكون لديك حساب أميركي على متجر أبل حتى يمكنك تحميلها.
وحذر خبراء التقنية من تحميل لعبة بوكيمون من خارج متجري "أبل وأندرويد " بعد أن وفر "هاكر" اللعبة من مصادر غير موثوقة تحتوي على برامج تجسس واختراق.
وحسب الباحثين فإن هذا البرنامج يتيح للهاكرز الدخول إلى جهاز الضحية والتحكم الكامل بجهاز الهاتف المحمول وسرقة محتوياته من صور وملفات وبعض الأمور الخاصة المحفوظة، مثل أرقام بطاقات الائتمان وما شابه، مستغلا الهوس العالمي بهذه اللعبة والإقبال على تحميلها كونها غير متاحة حاليا في بعض الدول العربية
فيما حذرت جهات أمنية من استغلال البعض لها وجعلها أداة لاستدراج صغار السن والمراهقين من العالم الافتراضي إلى الأرض ما يجعلهم عرضة للقتل وللتحرش والسرقة والاستغلال أو التغرير بهم.