يبدو أن ليستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي يواجه صعوبة في الاحتفاظ بنجومه الذين قادوه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه.

فبعد تأكد رحيل لعب خط الوسط الفرنسي نجولو كانتي، يبدو أن فريق ليستر سيتي الإنجليزي سيكون مرغما على تحمل ألم رحيل مهاجمه الجزائري رياض محرز.

وبحسب مصادر صحفية إنجليزية، فإن المفاوضات التي جمعت الدولي الجزائري مع إدارة النادي الإنجليزي بهدف الرفع من راتبه ليصل إلى مائة ألف يورو في الأسبوع قد باءت بالفشل.

وبحسب صحيفة "الجارديان"، فإن رياض محرز طلب من وكيل أعماله الدخول في مفاوضات مع الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته.


بيد أن المدير الفني للفريق كلاوديو رانييري أبدى تفاؤله بخصوص بقاء محرز. وقال المدرب الإيطالي: "أنا متأكد من أن محرز سيبقى حتى انتهاء العقد الذي يربطه مع النادي".

وتابع رانييري: "محرز ليس من النوع الذي يأتي إليك ويخبرك بأنه يريد المغادرة، كما أنه مرتاح وسعيد معنا".

ويمتد عقد رياض محرز مع النادي إلى الإنجليزي إلى غاية 2019.

ويشار إلى أن محرز الذي أحرز كأول لاعب عربي وإفريقي لقب لاعب العام في الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب استفتاء أقامته رابطة اللاعبين المحترفين، بدأ مسيرته الكروية في صفوف نادي سارسيل الفرنسي قبل أن ينضم إلى نادي كيمبر عام 2009.

وفي العام التالي انتقل إلى لوهافر الفرنسي ومنه إلى ناديه الحالي ليستر سيتي بمبلغ لم يتجاوز 500 ألف يورو في فترة الانتقالات الشتوية وتحديدا في كانون الثاني/ يناير 2014.

وسيكون رحيل محرز عن ليستر سيتي ضربة قاضية لبطل الدوري الإنجليزي، خاصة بعد تأكد رحيل لاعب خط وسطه الفرنسي نجولو كانتي.

وسينتقل اللاعب الفرنسي لتعزيز صفوف تشيلسي في صفقة وصلت قيمتها إلى 38 مليون يورو.

ويدافع محرز المولود في فرنسا والذي يحمل الجنسيتين الجزائرية والمغربية، عن ألوان المنتخب الجزائري وخاض في صفوفه أول مباراة دولية في 31 أيار/مايو 2014 ضد أرمينيا وكان ضمن التشكيلة الرسمية التي خاضت غمار كأس العالم في البرازيل حيث لعب مباراة واحدة.