طالب أهلي المحرق بزيادة عمليات المراقبة حفاظا على الثروة الطبيعية، مستغربين من عمليات الصيد الجائر لبعض الصياديين خاصة من العمالة الآسيوية اللذين يتعمدون إستخدام الطرق الغير قانونية في عملية الصيد
وأكد أهلي المحرق خلال المجلس الاسبوعي لدى محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، أن تلك الطرق تساهم في عملية الإضرار بالثروة البحرية والبيئية على حد سواء، مطالبين
ومن جانبه، أكد محافظ محافظة المحرق على أن المرحلة الحالية تتطلب الاعتناء بفئة الشباب وتكريس الوطنية الحقة، مؤكدا بأن المحافظة قامت خلال الأعوام الماضية بمخاطبة مؤسسات القطاع الخاص بغرض صقل مهارات الفئة الشبابية من طلال المرحلة الثانوية خلال فترة الإجازة الصيفية، لما لها من مردود إيجابي على الطلاب والوطن.
وشدد بن هندي على أن هذه التجربة لاقت النجاح خلال تطبيقها في العقود الماضية وساهمت في اكتشاف وصقل العديد من المواهب ومنهم من تبوء المناصب القيادية في الفترة الحالية.
ومن خلال المجلس الأسبوعي، أشاد أهالي المحرق بالمعسكر الصيفي الذي تقيمه وزارة الداخلية من خلال الأكاديمية الملكية للشرطة، مؤكدين بأن على القطاع الخاص مسؤولية كبيرة في حفظ فئة الشباب.
كما تسائل الأهالي عن دور المدارس والجمعيات الشبابية والأندية في احتضان تلك الفئة في مثل هذه الإجازات الدراسية، مطالبين بدور أكثر فعالية في خدمة الوطن وأبنائه.
وفي مداخلات الأهالي، أكد السيد خالد الزياني بأن الرياضة متى ما تم استغلالها بشكل صحيح وعلمي ستساهم في احتضان الشباب والوصول بهم إلى أرقى البطولات.
بينما اقترح الحكم الدولي السابق والناشط الإجتماعي إبراهيم الدوي تشكيل لجنة تعنى بشؤن الشباب وتقيم لهم الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مدار العام.
وتحدث الشيخ ابراهيم مطر عن أهمية العناية بالشباب ودورهم الكبير في بناء الوطن وتنميته وإزدهاره.