أعادت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، التذكير بفتوى تحريم لعبة "البوكيمون"؛ وذلك بإعادة نشرها مرة أخرى على موقعها الرسمي.
وكانت الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء في عام 1421هـ -أي قبل نحو 16 عامًا- حين قالت اللجنة إن لعبة "بوكيمون" حرام لاشتمالها على عدة محاذير شرعية.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أنها ترى تحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الحاصلة بسبب اللعب بها؛ لأنها ميسر، وهو القمار المحرم، وتحريم بيعها وشرائها؛ لأن ذلك وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله.
وبينت اللجنة أن من المحاذير الشرعية التي تحتويها لعبة "بوكيمون"، القمار والميسر، وتبنيها نظرية التطور والارتقاء التي نادى بها "داروين"، واشتمالها على رموز وشعارات لديانات ومنظمات منحرفة، مثل النجمة السداسية، والصليب، والمثلثات والزوايا.
وأوصت اللجنة جميع المسلمين بالحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها واللعب بها؛ حفاظًا على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم.
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية قد دعت مؤخرًا مستخدمي الأجهزة الذكية إلى أخذ الحيطة والحذر من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدم تقنية تحديد المواقع الجغرافية أو تستخدم الكاميرا الموجودة بالجهاز، مثل لعبة "بوكيمون جو".