بلغ حجم الصادرات البرازيلية إلى الدول خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 3.2 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 3.33%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وفي الوقت نفسه، سجل حجم الواردات البرازيلية من الدول العربية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة ذاتها لتصل قيمته إلى ملياري دولار، أي ما يعادل زيادة بنسبة 18%، مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي. وذكرت الغرفة التجارية العربية البرازيلية أن حالة عدم الاستقرار التي عاشتها بعض الدول العربية خلال 2011 لم تؤثر على نتائج التبادلات التجارية العربية - البرازيلية. وقال المدير العام للغرفة، د.ميشيل حلبي: “شهدت العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية خلال العام الماضي نشاطات مكثفة، ومن المتوقع الاستمرار على هذه الحالة خلال العام الحالي”. وفيما يتعلق بالصادرات البرازيلية إلى الدول العربية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، والتي بلغ حجمها 3,2 مليار دولار، تصدرت السعودية قائمة الدول العربية الأعلى استيراداً من البرازيل، حيث بلغ حجم الصادرات البرازيلية إلى المملكة 701 مليون دولار. وجاء في المرتبة الثانية الإمارات بـ 611 مليون دولار، ثم الكويت 485 مليون دولار. وتشتمل أهم السلع ضمن قائمة الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية السكر، اللحوم، الخامات المعدنية، الحبوب، والزيوت النباتية. أما بالنسبة للواردات البرازيلية من الدول العربية، فقد تصدرت الجزائر قائمة الدول العربية الأعلى تصديراً إلى البرازيل بـ 807 ملايين دولار، تلتها السعودية 387 مليون دولار، فيما حلت الكويت ثالثاً 265 مليون دولار. وتضم قائمة أهم السلع العربية المصدرة إلى البرازيل كل من البترول ومشتقاته، والأسمدة، واللدائن.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}