أكد عضو مجلس النواب النائب الشيخ جاسم السعيدي “طالعتنا وسائل الإعلام بتصريحات قوية جريئة صادقة لا تعرف المراوغة والكذب تصريحات الرجل الذي تحمل على عاتقه مسؤولية إعادة الأمن والاستقرار في بلادنا بكل قوة وجرأه وثقة وعزم، فسيبقى شعب البحرين يتذكر جهود القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وكلمته الخالدة “وإن عادوا عدنا”، ورجالاته الكرام الشجعان”، لافتاً إلى أن “حديث القائد العام عبر الصحافة مؤخراً كان بمثابة إضاءات فاقعة سلطتها على ما يدور في نفوس أهل الوطن والمقيمين، وتحديداً في بشارته لأهل الوطن بأنها فقط سويعات لدفن ودحر أهل الفتنة إن لزم الأمر”. وأشار السعيدي إلى أن “لكل مرحلة أسئلتها وتحدياتها وأدواتها، وقد يكون التصعيد من جانب عصابة الفتنة والتخريب والإجرام أصعب وأعمق جراحاً، من جانب آخر، لا تنتهي حجم الضغوط التي تمارسها السفارات والعواصم المتآمرة كبيرة على القيادة سعياً لتنازلات الشعب البحريني يرفضها رفضاً قاطعاً، والشعب البحريني حازم أمره وأجداد أجداد أجداده سلموا الوثيقة والعقد الاجتماعي بحيث بات هذا الشعب مع آل خليفة منذ 230 عاماً، فنسج علاقة محبة وانسجام وطاعة بعد الله ورسوله لولي الأمر، في الوقت الذي لا يتنازل عن حقوقه المطلوبة والتي لابد من الحصول عليها، ولكن بالمحبة والحوار، وليس على طريقة الاستقواء بالأجنبي الذي لا يضمر للبحرين وشعبها وقيادتها خيراً، ويبني نواياه على مبدأ تبادل الهدايا مع النظام الصفوي، فالبحرين بإسلامها وحضارتها وتاريخها وقيادتها وشعبها أكبر مما تتصوره الإرادة الأمريكية ومن تحت عباءتها، ومجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولون كل المسؤولية عن لجم الممارسات من الدول الكبرى”. وأوضح السعيدي أن “تجمع أبناء الفاتح مكون سخره الله، ولم يسجل أحد أسماء من ينتمون إليه، وكل ما في الأمر أنه وبعد أن تمادى غي المجرمين وتمدد تدافع الأحرار إلى الفاتح منتفضين نافضين غبار صمت حذر مردد آل خليفة خط أحمر، فلا يظن ظان أن شعب الفاتح أتوا من أجل جمعية أو شخوص بل من أجل الإسلام أولاً ثم القيادة والوطن”.