حذيفة إبراهيم
كشف التقرير الإحصائي السنوي لقطاع التنمية الاجتماعية، عن تعرض 672 طفلاً للعنف خلال العام 2015، واستفادوا من مركز حماية الطفل، فيما تلقى خط حماية الطفل «998» خلال العام الماضي 148 اتصالاً لمختلف أنواع المشاكل.
وأشار التقرير إلى أن العنف الجسدي هو الأكثر بمجموع 376 طفلاً تعرضوا له، فيما تعرض 124 طفلاً إلى العنف الجنسي خلال العام الماضي واستفادوا من مركز حماية الطفل. وتعرض 100 طفل إلى العنف النفسي، فيما تعرض 71 آخرين إلى الإهمال الشديد.
وأوضحت الإحصائية أن 14 طفلاً تقل أعمارهم عن الـ5 سنوات تعرضوا للعنف الجنسي، منهم 7 إناث و7 ذكور، إضافة إلى تعرض 34 طفلاً من الذكور ممن تتراوح أعمارهم بين الـ6 و10 سنوات إلى العنف الجنسي، مقابل 20 أنثى من الفئة العمرية ذاتها. وتعرض 30 طفلاً ذكراً ممن تتراوح أعمارهم بين الـ11 – 15 عاماً إلى العنف الجنسي، مقابل 18 أنثى. أما الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 18 عاماً، فتعرض ذكر واحد إلى العنف الجنسي، مقابل 7 إناث للفئة العمرية ذاتها.
وبالانتقال إلى إحصائيات العنف الجسدي، أشارت إلى تعرض 35 طفلاً ممن تقل أعمارهم عن الـ5 سنوات للعنف الجسدي، منهم 22 ذكراً، و 13 أنثى.
وتعرض إلى العنف الجسدي 102 ذكر ممن تتراوح أعمارهم بين الـ6 إلى 10 سنوات، مقابل 42 أنثى من نفس الفئة العمرية، فيما تعرض 154 ذكراً ممن تتراوح أعمارهم بين 11 – 15 عاماً للعنف الجسدي، مقابل 39 أنثى من نفس الفئة العمرية. وتعرض ذكر واحد ممن تتراوح أعمارهم بين الـ16 إلى 18 عاماً للعنف الجسدي، مقابل 3 إناث.
وفيما يختص بالإهمال الشديد، فتعرض 34 طفلاً ممن تقل أعمارهم عن الـ5 سنوات للإهمال الشديد، منهم 24 ذكراً و 10 إناث، فميا تعرض 18 طفلاً ممن تتراوح أعمارهم بين الـ6 – 10 سنوات إلى الإهمال الشديد منهم 8 ذكور و10 إناث.
أما الفئة العمرية بين 11 - 15 عاماً، فتعرض 17 منهم إلى الإهمال الشديد، من بينهم 10 ذكور، و 7 إناث، فيما تعرض ذكر واحد إلى الإهمال الشديد في الفئة بين 16 – 18 عاماً، مقابل 2 من الإناث. وجاءت المحافظة الشمالية في المرتبة الأولى من حيث المتعرضين للعنف بجميع أنواعه، مع وجود 272 شخصاً من تلك المحافظة، تليها الجنوبية بـ191 حالة، والمحرق بـ118 حالة، مقابل 90 من محافظة العاصمة.
خط نجدة الطفل
وبينت الإحصائيات تلقي خط نجدة الطفل 998 148 مكالمة خلال العام الماضي من قبل الأطفال. وأشارت إلى أن النسبة الأكبر من الاتصالات بلغت 57 اتصالاً تختص بالمشاكل الاجتماعية، تليها 48 مشكلة تتعلق بالجسد، و27 مشكلة جنسية، مقابل 14 مشكلة تعليمية، وحالتان فقط لمشاكل صحية.
إلى ذلك، كشفت الإحصائية عن وجود 82 مستفيداً من خدمات الاحتضان في «بيت بتلكو» لرعاية الطفولة خلال العام 2015.
وبينت الإحصائية أن عدد المتابعات «هاتفياً» للأطفال المحتضنين جاءت لـ54 طفلاً، فيما حصل 9 أطفال على بحوث الاحتضان، أو متابعات مباشرة. وبينت أنه تم خلال العام الماضي احتضان 7 أولاد، و3 بنات من بيت بتلكو لرعاية الطفولة.
أما عن المستفيدين من خدمات الإيواء في بيت بتلكو العام الماضي، فأشارت إلى وجود 15 محتضناً من الأطفال الصغار والمقيمين في الدار، 8 منهم ذكور مقابل 7 بنات، مؤكدة وجود مقيم واحد في الدار في مرحلة رياض الأطفال، فيما توجد طفلتان مقيمتان في الدار في صفوف الدمج.
وأشارت الإحصائيات إلى وجود 13 طفلاً، 7 منهم ذكور يقيمون في الدار وهم في المرحلة الابتدائية، مقابل 4 أطفال نصفهم أولاد، من المرحلة الإعدادية.
ويوجد طفل واحد من المقيمين في الدار في المرحلة الثانوية، مقابل 4 شبان مقيمين في الدار ويدرسون في المرحلة الجامعة، إذ أكدت الإحصائيات وجود شخص واحد من الأبناء العاملين والمقيمين في الدار خلال العام 2015 فقط.
كما بينت إحصائيات بيت بتلكو لرعاية الطفولة أن 41 حالة استفادت من المتابعة العلاجية للأبناء المقيمين في البيت، مقابل 27 حالة علاج نفسي، و41 متابعة علاجية خلال العام الماضي. وفيما يختص بالأنشطة الترفيهية، بينت وجود 51 نشاطاً استفاد منها 159 شخصاً، حيث شارك 28 طفلاً في 4 أنشطة تخييم للمقيمين في الدار، فيما شارك 30 آخرون، في البرامج والأنشطة الداخلية والمجتمعية للدار.
وشارك 37 طفلاً في 20 حفلة عيد ميلاد أقيمت العام الماضي، مقابل 21 شخصاً في برنامج التخييم للخريجين، ومثلهم في برنامج بركة السباحة للخريجين، فيما انتسب للدورات والمحاضرات التي تقام داخل الدار أسبوعياً 22 شخصاً.
رعاية الفتيان
وفيما يختص برعاية الفتيان، أشارت الإحصائيات إلى وجود 88 مستفيداً من خدمات رعاية الفتيان التي تقدمها الوزارة، مبينة وجود 21 مستفيداً من دعم الإيجار للخريجين، مقابل 25 مستفيداً من برنامج الدعم الغذائي للخريجين. وأشارت إلى وجود 4 مستفيدين من دعم الخريج الجامعي، مقابل 4 من دعم الرسوم الجامعية للخريجين.
أما عن برنامج دعم ملابس الصيف والشتاء فاستفاد منها 5، فيما استفادوا أيضاً من برنامج ملابس العيدين. وتم منح 18 خريجاً القروض الحسنة، مقابل 4 دعموا بملابس للجامعة، و2 حصلوا على مكافأة النجاح الدراسي. كما أشارت إلى وجود 7 مستفيدين من توفير المواصلات، مقابل 21 من اللقاءات الشهرية، و22 من الاتصالات الهاتفية، وتم تسجيل 7 آخرين في المدارس، فيما حصل 3 على دعم العمل. وحصل 2 على «هدية المولود الأول» مقابل 75 شخصاً شاركوا في برنامج التخييم، ومثلهم في برامج برك السباحة، فيما شارك 20 في برنامج الإفطار الجماعي، و25 في غداء العيدين في بيت بتلكو.