طالب عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر، بوضع حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة التي باتت تهدد أرواح المواطنين، وتبث الذعر بينهم، مؤيدًا اقتراحا لأحد أعضاء البلدية بتصديرها إلى دول أوروبية.
وأضاف الجودر في تصريح صحافي اليوم الاثنين، أن أهالي قلالي يفاجَأون فجرا لدى ذهابهم إلى الجامع للصلاة بقطيع من الكلاب الضالة التي تثير الخوف بينهم، كما أن كثيرًا منهم يمنعون أولادهم الصغار من اللعب في الحدائق أو في الخارج بالقرب من المنازل، مخافة أن تتعرض لهم هذه الكلاب بالنهش والعض، مشيرا إلى أن بعض النساء والفتيات في قلالي أكدن أنهن صرن يخفن من الذهاب إلى مراكز عملهن ذلك أن الكلاب تكون نائمة تحت سيارتهن.
وطالب الجودر الجهات المختصة متمثلة بوزارة الداخلية وجمعية الرفق بالحيوان للإسراع بوضع حلول نهائية لهذه الأزمة، حيث إن المواطنين في محافظة المحرق، وفي مناطق عدة من البحرين، قُيدت حركتهم وصارت تنتابهم نوبات من الهلع جرّاء تكاثر هذه الكلاب الضالة في الشوارع والأزقة، وأفاد أن كثيرين منهم امتنعوا عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بسببها، وهو ما يتعارض مع تنشئة جيل صحي نحثه من جهة على ممارسة الرياضة، ومن جهة ثانية نعيق رياضته بسبب التقاعس في إيجاد حل لهذه الظاهرة المستشرية.
وختم الجودر أن كثيرا من الدول تعنى بهذا النوع من الحيوانات وتهتم بها كجزء من مجتمعها، فلماذا لا نأخذ مبادرة تصديرها على محمل الجد ونكون قد خدمنا مجتمعنا، وفي ذات الوقت لم نعرض حياتها للخطر.