تستعد مكتبة جامعة القرويين بمدينة فاس المغربية، أقدم مكتبة في العالم، لإعادة فتح أبوابها بعد سنوات من الترميم والإصلاح.
وجددت المعمارية الكندية المغربية عزيزة شاوني أروقة خزانة القراويين، حيث من المنتظر أن يجري افتتاحها في وقت لاحق من العام الجاري.
وتضم المكتبة الآلاف من الكتب النادرة ومخطوطات ثمينة لعلماء مشهورين في المنطقة، من بينها مخطوطات للقرآن الكريم تعود للقرن التاسع، ومخطوطات في الفقه الإسلامي للفيلسوف ابن رشد.
وأشرفت فاطمة الفهري على بناء مكتبة جامعة القرويين، التي كانت في البداية عبارة عن مؤسسة تعليمية لمسجد القرويين، نسبة لمدينة القيروان التونسية.
ولا تزال جامعة القرويين تعتبر مؤسسة دينية رائدة في العالم الإسلامي، على الرغم من نقلها إلى منطقة أخرى في مدينة فاس، والإبقاء على المسجد والمكتبة في المكان القديم.
وقالت عزيزة شاوني إنها لم تسمع من قبل بالجامعة، إلى حين أن طلبت منها وزارة الثقافة، عام 2012، الإشراف على إعادة ترميمها وإصلاحها.
وباتت المكتبة مجهزة بألواح شمسية وغرفة كتب نادرة ومكيفات الهواء التي من شأنها أن تساعد في الحد من الرطوبة وحماية الكتب.