حقق يوفنتوس بطل الثنائية المحلية في إيطاليا، فوزه الأول في الكأس الدولية للأبطال بكرة القدم، على حساب توتنهام الإنجليزي 2-1 في استراليا.

سجل هدفي يوفنتوس، الأرجنتيني باولو ديبالا والمغربي مهدي بنعطية، في الدقيقتين 6 و15 من عمر المباراة، فيما سجل الأرجنتيني ايريك لاميلا هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 67.

واختار المدرب الايطالي ماسيمليانو أليجري، اللعب بقلبي دفاع فقط بدلًا من 3، مثلما هو معتاد، مانحاً الثنائي بنعطية وبيانيتش فرصة المشاركة للمرة الأولى بقميص الفريق، بعد الانضمام إليه بشكل رسمي من بايرن ميونيخ وروما على الترتيب.

بدأت المباراة بقوة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس، وظهرت الجدية على أداء لاعبيه، ولم يحتاج فريق السيدة العجوز لأكثر من 6 دقائق لتسجيل الهدف الأول عبر ديبالا، بعدما قام مواطنه بيريرا بقطع الكرة وتمريرها له ليضعه في مواجهة الحارس فورم.

واصل لاعبو يوفنتوس، الضغط بعد الهدف، واستمروا في الاستمتاع بالتمرير القصير والتحرك دون كرة، وهو الأمر الذي جعل مهمة توتنهام صعبة للغاية في مقاومة الطوفان الإيطالي.

وفي الدقيقة 15 نجح يوفنتوس في تسجيل الهدف الثاني عبر المدافع المغربي بنعطية، الذي تلقى تمريرة رائعة من بيانيتش حولها بشكل رائع برأسه في المرمى.

هدأ إيقاع اللعب كثيراً بعدها، وسط سيطرة إيطالية على مجريات اللعب لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون جديد على صعيد النتيجة، ويطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية النصف الأول من اللقاء بتقدم يوفنتوس بهدفين دون مقابل.

أجرى كلا المدربين، بعض التبديلات مع بداية الشوط الثاني، في محاولة لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المشاركة في اللقاء.

وتحسن أداء توتنهام كثيراً خلال الشوط الثاني وسط تراجع كبير لأداء يوفنتوس.

وبعد فترة من الأداء القوي للفريق الإنجليزي، نجح الأرجنتيني لاميلا في تقليص النتيجة بعد خطأ فادح من هيرنانيس في وسط الملعب من خلال سعيه للاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة، ليقطعها فيكتور وانياما، ويمرر للاعب الأرجنتيني الذي يسجل بنجاح في شباك الحارس البرازيلي نيتو.

وفي الدقائق الـ 10 الأخيرة، أجري المدرب أليجري العديد من التبديلات في وقت واحد، ليمنح بدلائه فرصة المشاركة بعضاً من الوقت قبل نهاية اللقاء.

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز يوفنتوس 2-1.