سلسبيل وليد


اشتكى عضو بلدية سابعة الجنوبية عبداللطيف محمد من نقص عدد الحاويات بمنطقة الجنوبية بحوالي 3200 حاوية، موضحاً أن الجنوبية بكاملها تحتاج إلى 5000 حاوية، ولكن الشركة وقعت العقد مع البلديات على 1700 حاوية فقط.
وبين لـ«الوطن» أن الأهالي يشتكون من نقص عدد الحاويات بالمنطقة، لافتاً إلى عدم قيام الشركة بكامل واجباتها على أكمل وجه أو بضمير، حيث تقوم سيارات النظافة بنقل الحاويات والأوساخ في القسم الشمالي من عالي وتفريغه في القسم الجنوبي، في أرض غير مرخصة للبلديات أو إذن معتمدين على المختصين بنقل الأوساخ من الأرض إلى المدفن.
من جانب آخر، أوضح أن المنطقة لاتزال تحتاج إلى عناية ونظافة، فنقص الحاويات ليس سبباً وحيداً، ولكن نقص عدد عمال النظافة والذي يبلغ عددهم 147 عاملاً فقط، مقارنة بأعداد العمال الهائلة التي كانت توفرها الشركة القديمة، مضيفاً أن الشوارع لاتزال تنتشر فيها الأوساخ والعمال غير موزعين بالتساوي على المناطق، فنحن لانزال نعاني من سوء نظافة الشوارع.
وتابع أن الجنوبية بكاملها تحتاج لكنس فالأوساخ تكثر أمام المحلات والمطاعم، وفي الأسواق أيضاً، حيث إن سوق الرفاع الشرقي بكامله غير نظيف أبداً ويحتاج إلى متابعة، لافتاً إلى أن شارع بوكوارة كان ينظف 3 مرات يومياً حسب الشركة القديمة وكنا دائماً نراه نظيفاً بفضل جهود الشركة السابقة، ولكن في الوقت الحالي لا يخلو من الأوساخ المتناثرة والأتربة في جميع أرجاء السوق، فهي قذرة ومن الصعب دخولها والأوساخ ملقاة في كل مكان.
ولفت إلى أن عمال النظافة يقومون بأخذ القمامة من الحاويات ويتركون أثرها ملقى في قاع الحاوية أو حولها دون التقاطها مما يسبب تكاثر الحشرات والقطط، عدا عن الروائح السيئة للمنطقة، كما أن الأوساخ منتشرة بين المناطق السكنية والمواطنين سئموا من هذا الوضع، خصوصاً وأنهم يدفعون مبالغ مادية على حسب مساحة المنزل مقابل النظافة في المنطقة، ولكن لا نظافة والتي هي من أبسط حقوق المواطن.
وحمل عبداللطيف المسؤولية لوزير الأشغال والبلديات عصام خلف، مطالباً بمحاسبته لعدم قدرته على تحمل المسؤولية وحل المشكلة، خصوصاً بعد مرور أكثر من شهر عليها دون أن نرى حلاً سليماً للمشكلة أو عودة الأمور لوضعها الطبيعي كما وعدنا.