حقق مانشستر سيتي فوزًا باهتًا على بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 في المباراة التي جمعت الفريقين عصر اليوم الخميس بالصين ضمن منافسات كأس الأبطال الودية الدولية.

تقدم السيتيزن بهدف مهاجمه الأرجنتيني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79، وأدرك دورتموند التعادل بهدف للاعب الأمريكي الشاب كريستيان بوليستيش في الدقيقة 94، ثم ابتسمت ركلات الترجيح للفريق الإنجليزي، وحسمها لصالحه بنتيجة 6/7، بفضل تألق الحارس الشاب آنجوس جون الذي تصدى لثلاث ركلات.

وكان جوارديولا استهل مشواره مع مانشستر سيتي بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 0-1 الأسبوع الماضي.

بدأ بيب جوارديولا اللقاء بتشكيلة تضم العديد من الوجوه الشابة مثل مافيو واداربويو وأنجيلينو وباركر والوافد الجديد زينشينكو، كما قام المدرب الإسباني بتطبيق خطة جديدة باللعب 3-4-3 ، مع تطعيم التشكيلة الأساسية ببعض عناصر الخبرة مثل خيسوس نافاس ونيكولاس أوتاميندي وثنائي الوسط فرناندو وفرناندينيو وكولاروف مع رأس الحربة النيجيري كليتشي إيهنياتشو الذي أضاع أخطر الفرص من انفراد تام، حيث سدد الكرة في جسد بوركي حارس مرمى الفريق الألماني.

أما توماس توشيل المدير الفني لدورتموند اعتمد على تشكيلة أكثر خبرة، تضم الوافد الجديد مارك بارترا في الدفاع وشميلزر وأوسمانو دميمبلي وسباستيان رودي القادم من بايرن ميونيخ ونوري شاهين والجناح التركي المميز إيمري مور.

كان أداء الفريق الألماني أفضل في الشوط الأول، إلا أن مهاجميه فشلوا في استغلال تعثر ويلي كابييرو حارس مرمى مانشستر سيتي الذي فشل مرر الكرة أكثر من مرة بالخطأ للاعبي دورتموند، متأثرًا بسوء أرضية الملعب.

مع بداية الشوط الثاني، أجرى جوارديولا 8 تبديلات دفعة واحدة، وتحسن الأداء نسبيًا بمشاركة يايا توريه ودافيد سيلفا إضافة إلى سيرخيو أجويرو وويلفريد بوني الذين هددا المرمى بأكثر من تسديدة.

استغل المدير الفني لمانشستر سيتي تبديلاته أيضًا في منح فرصة لعدد أكبر من الوجوه الشابة مثل بابلو مافيو، وحارس المرمى أنجوس جون وأليكس جارسيا وجيسون ديناير وآنخيلينو.

أما توماس توشيل أجرى 9 تبديلات في الشوط الثاني، أبرزهم شينجي كاجاوا وزفين بيندر وكريستيان بوليسيتش، وجونزالو كاسترو الذي أضاع انفرادًا تامًا بالمرمى بتسديد الكرة فوق العارضة، قبل دقائق من إحراز مانشستر سيتي هدف الفوز من هجمة منظمة، انتهت بتسديدة سهلة لأجويرو في الشباك الخالية.

في الدقائق الأخيرة، واصل جوارديولا تعديلاته بتبديلين مثيرين للجدل بإشراك نوليتو ورحيم ستيرلينج مكان الثنائي الإيفواري يايا توريه وويلفريد بوني، وكاد شينجي كاجاوا يسجل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إلا أنه سقط متأثرًا بإعاقة من الدفاع الإنجليزي، وسط اعتراضات من زملائه للمطالبة باحتساب ركلة جزاء.

إلا أن الفريق الألماني لم يستسلم، وضغط بكل قوة حتى أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع، بتسديدة لكريستيان بوليسيتش مرت بين أقدام الحارس الشاب آنجوس جون.

وفي ركلات الترجيح، سدد الفريقان 9 ركلات، وخطف حارس مانشستر سيتي الشاب الأضواء من الجميع بتصديه لثلاث ركلات منحت الفوز لمانشستر سيتي والحصول على نقطتين.