كتب - حسن الستري: كشف رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب أن إدارة التخطيط العمراني وضعت تخطيطاً لمنطقة سلماباد ورفعته لوزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بيد أن الوزير اقترح أن تقوم شركة أمريكية بتخطيط تلك المنطقة، وتم الأمر بالفعل وعرضت تلك الشركة مخططها على الوزير الذي لم يبت في أي منهما حتى الآن. وقال حطاب: “ كان يفترض الأخذ بتخطيط إدارة التخطيط العمراني، لا الاستعانة بشركة أمريكية، والأدهى أنه لم يتم للآن إجازة أي من المخططين”، وأشار إلى أن تأخير تخطيط منطقة سلماباد له عدة سلبيات منها تعطيل مصالح ومشاريع الناس، كما أن المنظر العام لوجود أراض شاسعة غير مخططة أصبحت موقعا للاصطبلات والسيارات المستعملة أمر غير لائق. وأوضح العضو البلدي أن تخطيط المنطقة يجب أن يأخذ بالاعتبار الأنشطة الموجودة حالياً، وأن يراعي التخطيط المستقبلي كوجود البنية التحتية مثل تمديدات الكهرباء والماء، وشبكة الصرف الصحي، والاتصالات، وشق الطرق. ومن جهته، قال المواطن إبراهيم محمد : “ لدي أرض بالمنطقة مساحتها 150 ألف قدم، اشتريتها بالاشتراك مع أخواني، ونحن لا نستطيع بيعها كما لا نستطيع تعميرها رغم مرور عشر سنوات على شرائنا إياها، ولا زلنا نسكن في شقق رغم بلوغ أبنائنا المرحلة الجامعية، لذلك أدعو الوزارة إلى تخطيط المنطقة بأسرع وقت ممكن لنتمكن من بنائها أو التصرف فيها بالبيع”. وكان الكعبي ذكر في تصريح سابق أن “البلديات” ستستلم قريباً المخطط النهائي لمنطقة سلماباد من الشركة الاستشارية التي تم تعيينها، ومن المؤمل أن يؤدي ذلك لفك التجميد على استخدام الأراضي في المنطقة غربي سلماباد والذي استمر قرابة 20 عاماً. وأوضح الوزير رداً على سؤالٍ نيابي أنه تم تعيين شركة استشارية لإعداد المخطط وفقاً للمراحل والإجراءات المتبعة، كما تم الاجتماع مؤخراً مع الشركة المذكورة للاطلاع على المسودة المعدلة من المخطط العام. وبيّن أن العمل جارٍ لإدخال تعديلات مطلوبة تمهيداً لتسليم المخطط النهائي للمنطقة بالتنسيق مع مجلس بلدي الوسطى، وروعي فيه أن تكون استعمالات الأراضي متنوعة وتلبي حاجة المنطقة الإسكانية والتجارية والصناعية مع ربطها بشبكة الطرق المحيطة وتوفير البنية التحتية.